غير مصنف

بريكسيت يطيح برئيسة وزراء بريطانيا

السيد حجاج

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيزيرا ماي، اليوم الجمعة أنها ستستقيل من منصبها في خطوة تعبر عن تلبية لمطالب من داخل حزب المحافظين الذي تتزعمه، وتمهد الطريق أمام تولي زعيم جديد يحاول كسر الجمود الذي يكتنف عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
بدا التأثر واضحا على ملامح تيريزا ماي، وهي تتلو بيان إعلان استقالتها، ومغادرة منصبها في رئاسة الحكومة البريطانية، وفق ما أظهرت لقطات الفيديو
وقالت ماي: «أصبح من الواضح لي الآن أن مصلحة البلاد تقتضي وجود رئيس وزراء جديد ليقود هذه الجهود. لذا أعلن اليوم أنني سأستقيل من زعامة حزب المحافظين يوم الجمعة السابع من يونيو.
ورغم تسارع الأحداث في بريطانيا منذ عدة أشهر فاجأت ماي الجميع صباح اليوم الجمعة، بإعلان استقالتها من رئاسة الحكومة، محددة جدولا زمنيا لخروجها من الحكومة والحزب على خلفية أزمة البريكست
وأفادت ماي في تصريحات أدلت بها خارج مقرّ إقامتها في داونينغ ستريت بأن عدم قدرتي على إتمام (بريكست) أمر مؤسف للغاية بالنسبة لي، وسيكون كذلك على الدوام.

يذكر أنه تم التوصل إلى اتفاق انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلا أن مجلس العموم البريطاني رفض الموافقة عليه ثلاث مرات ما دفع رئيسة الحكومة تيريزا ماي إلى إرجاء موعد البريكست.
وأصبحت ماي محل ضغوط متزايد من جانب أعضاء حزبها الحاكم (المحافظين) بسبب معارضتهم لخطتها الرامية للانسحاب من الاتحاد الأوروبي المعروفة بـ”البريكست”.ويتألف اتفاق بريكست من وثيقتين: اتفاق الانسحاب الذي ينظم الانفصال ويقع في 585 صفحة، وإعلان سياسي من 26 صفحة يتناول العلاقة المستقبلية بين بريطان
كانت تيريزا ماي قد تولت رئاسة الحكومة في 2016 بعيد تصويت البريطانيين بنسبة 52 بالمئة مع بريكست في استفتاء جرى في 23 يونيو.
ومن المرجح أن يتم تأخير بريكست حتى 31 أكتوبر، وهو الموعد الذي حدّده الاتحاد الأوروبي، أما إذا منح القادة الأوروبيون بريطانيا تأجيلاً آخر، وفي حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد تخرج بريطانيا من دون اتفاق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى