غير مصنف

بعد إزالة فاترينة شاي بروض الفرج.. وزير التنمية المحلية يستجيب لاستغاثة «مسنة»

استجاب اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية لشكوي سيدة مسنة ٦٥ سنة بمنطقة روض الفرج بالقاهرة بعد استغاثتها من قيام الحي بتنفيذ إزالة “لفاترينة ” بيع الشاي والقهوة التي تمتلكها والملاصقة لأحد العقارات بالقرب من منزلها بشارع عبيد أمام شركة مياه الشرب ، والتي تساعدها علي توفير نفقات أسرتها المكونة من ٦ أبناء بعد وفاة زوجها منذ سنوات . 

ووجه «شعراوي»، علي الفور  بالتواصل مع اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لبحث شكوي السيدة ، حيث تم توجيه لجنة من قطاع التفتيش والرقابة بالوزارة لموقع الشكوي للوقوف على  أسبابها والعمل على حلها حيث تم الالتقاء بالسيدة سعاد أحمد منصور والتوجه بها للقاء الدكتور حسام فوزي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية.

سعاد أحمد منصور

حيث تبين قيام الحي بتنفيذ قرار إزالة صدر مسبقاً بناء على شكاوي عديدة من السكان بالعقار التي توجد به الفاترينة الخاصة بالسيدة والتي أرسلوها إلي البوابة الإلكترونية لمجلس الوزراء ومحافظة القاهرة وحي روض الفرج ومطالبتهم بسرعة تنفيذ الإزالة ، كما تبين أن مسئولي الحي قاموا منذ أسبوع بإبلاغ السيدة شفاهة بموعد تنفيذ الإزالة وهو ما أكدته السيدة سعاد منصور خلال لقائها مع نائب المحافظ ولجنة التفتيش من الوزارة .

ووجه وزير التنمية المحلية، بالتنسيق مع اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بعد التأكيد من الظروف الأسرية للسيدة المسنة وأنها تعول أسرة مكونة من ٦ ابناء وأحفاد ، حيث تم توفير كشك للسيدة ليكون مصدر دخل ثابتا لها بالقرب من منزلها بعد أن طلبت بتوفير مصدر دخل قريب من المنزل وعدم الابتعاد عنه نظراً لظروفها.

سعاد أحمد منصور

كما وجه اللواء محمود شعراوي ومحافظ القاهرة باستمرار التنسيق مع نائب المحافظ ورئيس حى روض الفرج لمتابعة إجراءات إنهاء ترخيص الكشك الجديد فى المنطقة المقابلة للفاترينة القديمة، واستمرار المتابعة للاطمئنان علي استلامها الكشك .

ومن جانبها أعربت السيدة سعاد منصور عن سعادتها بعد استجابة اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة لاستغاثاتها ، وقدمت لهما خالص الشكر والتقدير  علي توفير الكشك الجديد لها ، حيث إنها تتواجد في هذا المكان منذ سنوات ، والذي يعتبر مصدر دخلها الوحيد للإنفاق علي أسرتها وأحفادها بعد وفاة زوجها .

سعاد أحمد منصور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى