تخرج قائد القوات المشتركة الجديد الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع من كلية العلوم العسكرية وتخصص فى سلاح المدرعات من كلية الملك عبدالعزيز الحربية.
وحصل على ماجيستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان للقوات المسلحة بالمملكة السعودية، ثم على درجة زميل من كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
بدأ مطلق الأزيمع مسيرته الاحترافية فى العمل العسكرى بقيادة فصيل دروع، ثم قائد فصيل تموين وصيانة، حتى تولى مهمة مساعد ركن الاستخبارات في اللواء الرابع بالقوات البرية الملكية السعودية خلال حرب تحرير الكويت، ثم مساعداً لقائد اللواء، فقائد مجموعة اللواء.
بعد ذلك تولى قيادة قوات درع الجزيرة التابع لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استطاعت إحباط المخطط الإيراني لإثارة الشغب في مملكة البحرين.
ثم تولى قيادة المنطقة الجنوبية، وقام بالإشراف على خطة “درع الجنوب”، كما تولى إدارة العمليات العسكرية في عاصفة الحزم، وإعادة الأمل بكل جدارة واقتدار، بعدها عين قائداً للمنطقة الشرقية، تولى خلالها إعداد الخطط والإشراف على التمارين العسكرية.
وبعد أن أثبت جدارته العسكرية وأكد مهاراته القيادية ونظرا لخبرته العسكرية المتراكمة عين مستشاراً عسكرياً في مكتب وزير الدفاع، لإبداء الرأي والمشورة في الجوانب الاستراتيجية والعسكرية والتخطيطية.
وفي 10 جمادى الثاني 1439 هجرية صدر أمر ملكى بترقية مطلق الأزيمع إلى رتبة فريق ركن وتعيينه نائباً لرئيس هيئة الأركان العامة، ليتولى الإشراف على الخطط الدفاعية الشاملة ورفع الجاهزية القتالية وبناء القوات المسلحة.
وأخيرًا صدر الأمر الملكي يوم أمس الثلاثاء 13 محرم 1442هجرية بتكليفه قائداً للقوات المشتركة، ليتولى قيادتها في تنفيذ خطط القوات المسلحة لمواجهة التهديدات الناشئة ومتطلبات بيئة الأمن في المنطقة، حسبما ذكرت وزارة الدفاع السعودية على موقعها الرسمى.
وكان الملك السعودى سلمان بن عبدالعزيز أصدر أمرا ملكيا أنهى بموجبه خدمة قائد القوات المشتركة السابق الفريق الركن فهد بن تركي بن عبد العزيز آل سعود بإحالته إلى التقاعد مع إحالته للتحقيق بتهم فساد و تعاملات مالية مشبوهة في وزارة الدفاع ، وهو ما رفعته هيئة الرقابة مكافحة الفساد عن وجود فساد مالي تسبب فيه تركى بن عبد العزيز.
كما قرر الملك سلمان إعفاء نائب أمير منطقة الجوف من منصبه وإحالتهما مع عدد من الضباط والموظفين المدنيين في وزارة الدفاع للتحقيق.
