غير مصنف

بعد ٧ سنوات من استشهاده.. أسرة شهيد الواجب بقنا: أين حق الشهيد

في التاسع من سبتمبر عام ٢٠١٣ عاشت قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمال قنا، يوما من أكثر أيامها حزنا، بعدما ورد إليهم اتصال هاتفي من أحد قادة الجيش في صباح يومها ليخبرهم باستشهاد ابن قريتهم المجند على عبدالله احمد عبدالحي.

وجاء ذلك عقب تلقيه عدة طلقات نارية من قبل مجموعة من العناصر التكفيرية أثناء تأديته خدمته العسكرية وهو متمسكا بسلاحه بكمبن تل سلام شرق القنطرة بمحافظة الإسماعيلية.

قولوا لأمي “إبنك مات راجل”.. آخر كلمات نطق بها البطل الشهيد مجند على عبدالله لزملائه الذي رفض الحصول على الإعفاء من الخدمة العسكرية كونه عائل وحيد للأسرة وأكبرهم سنا.

وتتكون أسرته من والدته و ٥ أشقاء ولدان و٣ بنات، وتوفي والده الذي كان يعمل مدرسًا قبلها بسنوات قليلة، بعدما أصيب بأزمة قلبية أثناء تاديته عمله بلجان امتحانات الثانوية العامة.

عبدالحى محمود، خال الشهيد البطل قال لـ”اليوم”، إن الشهيد الذي حصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية قبل استشهاده بشعور قليلة عاش عمره كله وهو محبوب من الجميع داخل قريته.

وأضاف، أن خبر استشهاده أصاب جميع أسر القرية وكأنه ابنهم جميعًا، لا سيما انه أصر على تأدية الخدمة العسكرية رغم كونه وقتها عائلًا لأسرته بعد وفاة والده.

وأشار” عبدالحى” إلى أن شقيقته والدة الشهيد مستعدة لتقديم  باقي أبنائها من أجل الوطن والدفاع عن ترابه وإرجاع حق ابنها  الشهيد الذي كانت تنتظر خروجه من الخدمة العسكرية لاسرته بفارغ الصبر.

وطالب خال الشهيد من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومحافظ قنا بالنظرة لأسرة الشهيد التي ليس لديها أي سبيل من الدخل بعد وفاة والدهم ونجلهم الأكبر أسوة بباقي شهداء الجيش والعمليات العسكرية، فأسرة الشهيد لم تتلق حتى تكريما من المسئولين أو مجرد السؤال عنهم على حد قوله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى