تقارير و تحقيقات

كبير الأثريين يكشف عن همجية اللورد كارتر مع الفرعون الذهبي

أوضح مجدى شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار،  أن أهمية مجموعة الملك “توت عنخ آمون” ترجع إلى العديد من الأسباب

أولها : أن كنز الملك توت عنخ أمون هو أكمل كنز ملكي عُثر عليه ولا نظير له.

يتكون من 5398قطعة تشمل القناع الذهبي الرائع وثلاثة توابيت على هيئة الإنسان أحدها من الذهب الخالص والآخران من خشب مذهب.

ثانياً: أن تلك الأمتعة ترجع إلى الأسرة الثامنة عشر, أشهر وأزهى عصور الدولة الحديثة حيث انفتحت البلاد على أقاليم الشرق الأدنى القديم بفضل الحملات العسكرية والعلاقات التجارية من تصدير واستيراد للموارد والمنتجات المصنعة ونشاط أهل الحرف والفنانين.

ثالثاُ: أن هذه المجموعة الهائلة قد ظلت في مصر وتوضح كيف كان القبر الملكي يجهز ويعد فهناك أمتعة الحياة اليومية كالدمى واللعب ثم مجموعة من أثاث مكتمل وأدوات ومعدات حربية وتماثيل للأرباب تتعلق بدفن الملك وما يؤدى له من شعائر وبوق توت عنخ آمون الشهير المصنوع من الفضة وأخر من النحاس وكل هذه المحتويات الآن بالمتحف المصري بالقاهرة.
رابعاً: من هذا الكنز أو المجموعة الهائلة نتعرف على الكثير من حياة الملك وحبة للصيد وعلاقته بزوجته “عنخ أسن آمون” التي من المعتقد أن تكون قريبته بالإضافة لمعرفة أهم أعماله وحاشيته وأخيراً كرسي العرش الوحيد الذي وصل لنا من حضارة المصريين القدماء.
وللاسف
وأضاف قائلاً: لم يكن اللورد  كارتر امينا عند تعامله مع المرقد الملكى حيث تعامل معه كانه ملكية خاصة بالإضافة إلى الهمـجية قي التعامل مع مومياء الملك حيث قام بايقاد نار اسفل التابوت الذهبى الحاوى للمومياء لفصلها عنه حيث كانت ملتصقة به بواسطة الزيوت والراتنجيات وقام بفصل الراس عن الجسد فأصبحت المومياء سيئة الحفظ ومفككة وقام كذالك باقتحام المرقد الملكى هو ومموله كارنارفون وابنته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى