غير مصنف

بوتفليقة يلتمس الصفح والمعذرة خلال “رسالة أخيرة” إلى الجزائريين

متابعة.اسامة خليل
نشرت وكالة الأنباء الجزائرية ، التمس الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من مواطنيه «الـمسامحة و الـمعذرة والصفح» عن كل تقصير ارتكبه في حقهم بـ«كلـمة أو بفعل». وقال بوتفليقة إنه يعلق رجاءه على الرئيس المقبل لـمواصلة آمال وطموحات الجزائريين.
وجه عبد العزيز بوتفليقة الذي قدم الثلاثاء استقالته من منصب رئيس الجمهورية، رسالة لمواطنيه يطلب فيها «الـمسامحة و الـمعذرة»، مؤكداً أن «عما قريب، سيكون للجزائر رئيس جديد» يعلق عليه رجاءه في «مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها».
وجاء في الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الأربعاء «وأنا أغادر سدة الـمسؤولية وجب علي ألا أنهي مساري الرئاسي من دون أن أوافيكم بكتابي الأخير هذا وغايتي منه ألا أبرح الـمشهد السياسي الوطني على تناء بيننا يحرمني من التماس الصفح ممن قَصَّرت في حقهم من أبناء وطني وبناته».
وكان عبد العزيز بوتفليقة قد قدم استقالته للمجلس الدستوري إثر حراك شعبي غير مسبوق انطلق في 22 فبراير وطالب برحيل النظام.

وقد دعا قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح إلى تطبيق الحل الدستوري لإعلان الشغور الرئاسي فوراً.

وتابع بوتفليقة في رسالته «أجل، رغم الظروف الـمحتقنة، منذ 22 فبراير الـماضي، أحمد الله على أني ما زلت كلي أمل أن الـمسيرة الوطنية لن تتوقف وسيأتي من سيواصل قيادتها نحو آفاق التـــقدم والازدهار مـولِيّا، وهذا رجائي، رعاية خاصة لتمكين فئتي الشباب والنساء من الوصول إلى الوظائف السياسية والبرلـمانية والإدارية».
وأكد بوتفليقة أنه «عما قريب، سيكون للجزائر رئيس جديد أرجو أن يعينه الله على مواصلة تحقيق آمال وطموحات بناتها وأبنائها الأباة اعتماداً على صدق إخلاصهم وأكيد عزمهم على الـمشاركة في مواصلة بناء بلادهم بالتشمير على سواعدهم و بسداد أفكارهم ويقظتهم الـمواطنية».
وكرر بوتفليقة في ختام الرسالة طلب المعذرة من الشعب الجزائري «أطلب منكم و أنا بشر غير منزه عن الخطأ، الـمسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلـمة أو بفعل».

وقد إعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استقالته، أعلن المجلس الدستوري يوم الأربعاء تثبيت «حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية»، وفقاً للمادة 102 من الدستور الجزائري وبعد أكثر من شهر من الاحتجاجات.
وفق ما ورد في شريط إخباري الأربعاء على شاشة التلفزيون الوطني الجزائري، أعلن المجلس الجزائري تثبيت «حالة الشغور النهائي لرئاسة الجمهورية» في اليوم التالي لاستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وأعلن المجلس في قراره «تبلغ اليوم شهادة التصريح بالشغور النهائي لرئاسة الجهورية إلى البرلمان طبقاً للمادة 102، الفقرة 5 من الدستور»، على أن ينشر القرار في الجريدة الرسمية وفق ما جاء في الشريط الإخباري على شاشة التلفزيون.

المصدر : فرانس24/ أ ف ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى