فن ومنوعات

“أسوأ درجات التطرف”.. هكذا علق نبيل الحلفاوي على تصريحات ماكرون

هاجم الفنان نبيل الحلفاوي، تصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون عن استمرار رسم الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، بدافع أنها حرية.

وقال الحلفاوي، عبر حسابه على تويتر،: “‏سبب رئيسي للصدام الإسلامي الغربي أحيانا هو القصور المتبادل في فهم ثقافة الآخر .. لا شك أن أسوأ درجات التطرف هو التطرف باسم الدين.. فهو لا يؤدي إلى جرائم دموية فحسب بل يصدر صورة مشوهة للدين نفسه ولأتباعه بما فيهم من يكونون ضحايا أيضا لهذا التطرف”.

وتابع :”ومن الطبيعي أن يكون محل إدانة من الطرف الآخر. ولكن القصور في الفهم يتمثل في عدم إدراك أن هذه الإدانة والتي يشاركهم فيها الأسوياء من أتباع هذا الدين لا يجب أن تمتد إلى رموزه محل الاحترام البالغ في الثقافة الإسلامية”.

واستكمل:”ومن ناحيتنا يتمثل القصور في عدم إدراك أن رموزهم الدينية لا تتوفر لديهم شعبيا ونخبويا نفس الحصانة الإيمانية والفكرية المؤمنة لرموزنا.. ولا تفوتنا الإشارة إلى عدم تفويت التطرف الفرصة لخدمة أهدافه السياسية بالنفخ في النيران إن كان الطرف الآخر له دور فعال في مواجهة التطرف ورعاته”.

وأضاف :”اللهم احفظ عبادك من التطرف والمتطرفين وأعداء الدين وصل اللهم على حبيبك المصطفى وحبيبنا وسيدنا محمد بن عبدالله رسولك الأمين وشفيعنا يوم الدين خاتم النبيين والصلاة والسلام عليهم أجمعين”.

وانطلقت حملات إلكترونية، تطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية، بعد كلمة ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صاموئيل باتي، حيث قال: “سنواصل أيها المعلم سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عاليا، لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض”.

وأضاف: “سنقدم كل الفرص التي يجب على الجمهورية أن تقدمها لشبابها دون تمييز وتهميش، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سنعلم التاريخ مجده وشقه المظلم وسنعلم الأدب والموسيقى”. 

والروح والفكر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى