بدأت الاجازة الصيفية، ولكن فيروس كورونا منتظر خلف الابواب، لذلك سوف نتعرف على الاثار البدنية والذهنية على الاطفال اثناء انتشاره، وكيفية استغلال الازمة في بناء شخصيتهم، ونضع بذور بناء الشخصية للأبناء خلال الإجازة الصيفية، ونجاوب على تساؤلات اولياء الامور ومخاوفهم جراء ذلك.
قال الدكتور حسين الزناتي، خبير تربوي مصري بدولة اليابان، ان الإجازة الصيفية، هي فرصة لأبنائنا في قضاء وقت أطول مع الالعاب الالكترونية، حيث تجعلهم في سعادة غامرة، وقد تكون مسكن نفسي لهم لقضاء وقت ممتع داخل المنزل، لكن هل هذا هو الحل؟
نعلم جيدا ان الأدوية ليست العلاج الأمثل لأي مرض، وخاصة الأمراض المزمنه، فالأدوية مجرد وسيلة لتقليل الآلام فقط ، وقد ينتج عنها اضرار اخري، اذا ما هو الحل اثناء الاجازة الصيفية؟ ما هي الوسيلة العلمية والصحية لنشأة الأبناء اثناء فترة اجازة الصيف؟
يقدم الدكتور حسين زناتى اجابات علي التساؤلات من خلال أول مشروع تعليمي بين اليابان والعالم العربي يتيح بيئة تعليمية ترفيهية صحية لأطفال حتي سن ١٤ سنه ، وبيئة تثقيفية تربوية لأولياء الأمور من خلال زرع بذور المهارات والمشاعر والاكتشاف فى برنامج معايشة تعليمية اونلاين تحت اشراف خبراء التعليم والأنشطة البدنية والذهنية والاكاديمية باليابان.
يدعونا الدكتور حسين الزناتي، مدير اكاديمية تانكي عرب اليابانية، لمزيد من التفاصيل عن برامج المعايشة التعليمية اليابانية في بناء الشخصية والعلوم، ويدير اللقاء التوضيحي لأولياء الأمور كما هو موضح بالصورة، واستمارة جوجل، فالإجازة الصيفية هي أهم فترة تكوينية، للطفل وبناء شخصيته وقدراته كي يكون من صناع المستقبل .
