فيديو .. تدوينة على تويتر تودي بحياة محلل سياسي عراقى
عبدالمنعم عادل زايد
قتل المحلل السياسي العراقى هشام الهاشمى، في هجوم مسلح نفذه مجهولون أمام منزله وسط العاصمة بغداد.
ونشر الهاشمى آخر تغريدة له عبر حسابه الرسمي في تويتر، تحدث فيها عن الانقسام في بلاده، دون أن يعلم أن رصاصاً غادراً مجهولاً سيزهق روحه لتكون هذه آخر كلماته.
“تأكدت الانقسامات العراقية بـ
1- عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات” الذي جوهر العراق في مكونات.
2- الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام.
3- الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.
تاكدت الانقسامات العراقية ب:
1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال "شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات" الذي جوهر العراق في مكونات.
2-الأحزاب المسيطرة "الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية.." التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.
3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) July 6, 2020
وجاء خبر الاغتيال كالصاعقة على العراقيين الذين لم يصدقوا ما سمعوه، خصوصاً وأنهم قرأوا التغريدة قبل نبأ الوفاة بـ 50 دقيقة لا غير.
وبعد نشرها، باغت مسلحون مجهولون الراحل، برصاصات متفرقة استهدفت جسده ورأسه أمام منزله وسط العاصمة بغداد.
فيما لم تنفع محاولات إسعاف الهاشمي الذي فارق الحياة فور وصوله مستشفى “ابن النفيس”.
من جهته دعا رئيس البرلمان العراقى لكشف التحقيقات للرأى العام فى اغتيال الهاشمى
كما أكد رئيس وزراء العراق أنه سيعمل على حصر السلاح فى يد الدولة فقط.
كما دعت سفارة الولايات المتحدة فى بغداد الحكومة العراقية للكشف عن قتلة الهاشمى.
يذكر أن شبح الاغتيالات في العراق، أطل برأسه مجدداً في الآونة الأخيرة بعدما توقف لفترة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث شهد مارس الماضي حالات اغتيال استهدفت ناشطين في محافظة ميسان جنوب البلاد.