غير مصنف

«تسبب تدمير المخ».. علماء يحذرون من موجة جديدة لفيروس كورونا

جهاد علي

كشف مجموعة من الباحثين في الجامعة الملكية البريطانية عن توقعات بموجة جديدة من فيروس كورونا قد تتسبب في تدمير المخ، وذلك بعد الكشف عن أدلة لبعض الحالات المصابة بدمور في الجهاز العصبي بسبب كورونا المستجد «كوفيد 19».

وكشف تقرير رويترز أن الباحثين كشفوا عن 43 حالة مصابة بالفيروس لديهم إصابات خطيرة مرتبطة بالجهاز العصبي وبتدمير أجزاء من المخ، وأضيفت تلك الدراسات لدراسات سابقة كانت قد حذرت أن كورونا يمكن أن يدمر المخ بصورة فعلية.

وكشف التقرير أن أحد أعضاء الفريق البحثي أبدى تساءلاً حول ما إن كانت هناك موجة جديدة مرتبطة بتدمير الدماغ ستظهر كما حدث تحور سابق في الإنفلونزا الإسبانية أم لا، لكنه في الوقت نفسه أبدى تخوفاً من تزايد الحالات التي تؤكد ذلك والتي وصل عددها إلى 43 حالة.

وأضاف الباحث قائلاً إننا الآن لدينا حوالي 10 مليون مصاب بالفيروس، وإذا ما كانت هذه الموجة منتشرة فهذا يعني أن هؤلاء المصابين وبعد تعافيهم يمكن أن يتعرضوا لأزمات حقيقية في المخ والجهاز العصبي مما يمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

وكانت تقارير سابقة نشرت في إيطاليا حذرت أن بعض المتعافين من كورونا يواجهون مشكلة في التركيز والقيام بالأعمال المعتادة كما أن بعضهم يعاني من مشاكل في ممارسة المجهودات الصعبة كما كانوا قبل الإصابة.

الصحة العالمية: انتشار كورونا يتسارع ولم يبلغ ذروته حتى الآن

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدانوم غيبريسوس، إن انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»،يتسارع ولم يبلغ ذروته بعد.

وأضاف موضحًا: «إذا كان عدد الإصابات على ما يبدو مستقراً على الصعيد العالمي، فالواقع ان بعض الدول أحرزت تقدماً كبيراً في خفض عدد الوفيات لديها، في حين لا يزال عدد الوفيات في دول أخرى يرتفع».

وذكر غيبريسوس خلال مؤتمر صحفي بأن 11.4 مليون إصابة بكورونا سجلت في العالم، إضافة إلى أكثر من 535 ألف وفاة.

وتابع: «نحن جميعًا معرضون»، معتبرًا أن الفيروس أخذ سكان العالم رهائن.

وقال «لم نر شيئا من هذا القبيل منذ 1918»ن في إشارة إلى وباء الإنفلونزا الإسبانية الذي أودى بعشرات ملايين الأشخاص حول العالم، وفقًا ما نقلت «فرانس برس».

وأكد، مجددًا، أن الوحدة الوطنية والتضامن العالمي ضروريان، ومن دونهما لن نتمكن من محاربة الفيروس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى