يكمل الاحتلال اليوم ٧٥ يوما من العدوان الغاشم على مدنيي غزة، وإعمال ألة القتل العمياء في المنازل والأطفال والنساء، بعكس بيانات المتحدث بجيش الاحتلال الذي يستخدم خطابا شعبويا يعلن فيه اقتصار ضرباتهم على الأهداف العسكرية.
وجاءت الأرقام الرسمية تنفي صدق رواية الاحتلال، خيث أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة تخطي أعداد الشهداء ٢٠ ألف شهيد، كذلك أعلنت شبكة الشهداء أن إجمالي عدد الشهداء والمصابين يزيد عن ٢٦ ألف شهيد ومفقود، بينهم أكثر من ٨ آلاف طفل و ٦٢٠٠ امرأة، و ٩٧ صحفيًا و ٣١٠ كادر طبي و ٣٥ من فرق الدفاع المدني.
كما طال الدمار كل شبر في غزة، فدمر الاحتلال ٣٠٨ ألف وحدة سكنية، وجاءت المؤسسات الطبية لتتصدر الخراب في القطاع حيث دمرت ١٤٠ مؤسسة صحية، وخرج ٧٦ مستشفى ومركز طبي عن الخدمة، وتم تدمير ١٠٢ سيارة إسعاف.
ولم تنج المؤسسات التعليمية من العدوان، فقد أخرج الاحتلال ٩٠ مدرسة وجامعة عن الخدمة، وتضررت ٢٨٣ مدرسة وجامعة ضرر جزئي.
ودمر القصف الإسرائيلي ١٢٦ مقرًا حكوميًا، وهدم كليًا ١١٤ مسجدًا، و ٢٠٠ مسجد بشكل جزئي، وتضررت ٣ كنائس جزئيا.
وعلى الرغم من كل هذا الدمار والمجاعة التي نجمت عن الحصار، وانتشار الأمراض والأوبئة أجل مجلس الأمن اليوم التصويت على قرار زيادة المساعدات الإنسانية للقطاع، لتتواصل معاناة سكان القطاع دون أن تجد لها حل.
