كتب: أحمد فؤاد ومحمود حسن
في قصة ملهمة تبرز قوة الإرادة والعزيمة، أحدثت طالبة من محافظة سوهاج تدعى، أمنية محمد، صدى واسعاً بعدما استطاعت أن تكتب المصحف بخط يدها في غضون ستة أشهر فقط. ورغم تحديات الحياة وضغوطات الدراسة، إلا أن إيمانها بأهمية القرآن الكريم دفعها لتحقيق هذا الإنجاز العظيم.
مساعدة الأسرة
تجسدت روح التضحية والدعم الأسري في مساعدة والديها لأمنية، حيث قدمت والدتها الدعم النفسي والمعنوي، وشجعتها على الاستمرار في طريقها نحو حفظ القرآن، بينما لم يبخل والدها بالمساعدة المادية والمعنوية، داعماً إياها خطوة بخطوة حتى تحقيق هذا الإنجاز.
دعم الأقارب والمعلمين:
لم يقف دعم أمنية عند حدود أسرتها فقط، بل امتدت يد العون لتشمل أيضاً أخوتها ومعلميها، حيث قدموا لها الدعم والتشجيع في كل خطوة من رحلتها نحو حفظ القرآن الكريم، مما جعل الطريق أكثر سهولة وإيجابية بالنسبة لها.
نداء للمسؤولين
من جانبها، تتطلع أمنية للقاء كبار العلماء والمسؤولين في الدولة، بما في ذلك وزير الأوقاف وشيخ الأزهر الشريف، لمشاركتهم تجربتها وتبادل الخبرات، بغية دعم وتشجيع الشباب على حفظ القرآن والاستمرار في الطريق الصحيح.
تحفيظ القرآن للأجانب
في ختام قصتها الملهمة، تتمنى أمنية أن يتم حفظ القرآن الكريم وتحفيظه للأجانب أيضاً، لأنها تؤمن بأن هذا الكتاب المقدس يمكن أن يكون جسراً للتواصل والتفاهم بين شعوب العالم، ورمزاً للسلام والتسامح.
الإرادة القوية والعزيمة الصادقة
في نهاية هذه القصة الرائعة، تثبت أمنية محمد أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة يمكن أن تحقق المعجزات، وتصنع الفارق في حياة الأفراد والمجتمعات.
