كتب: محمود أحمد
مع حلول شهر رمضان المبارك، تُزهر شوارع وبيوت أسيوط بألوانٍ زاهية وأشكالٍ مُبتكرة، حيث تُزينها الفوانيس الخشبية بأحجامها المتنوعة، مُضفيةً على المكان أجواءً من البهجة والسرور تُنعش الروح وتُلامس قلوب الكبار والصغار على حدٍ سواء.
رمزٌ رمضاني عريق
يُعد الفانوس رمزًا أساسيًا من رموز رمضان، له ارتباط وثيق بتقاليده العريقة، حيث يُحظى باهتمام كبير من قبل الأهالي، خاصةً مع سعره المعقول الذي يجعله في متناول الجميع.
رحلة إبداعية
ومع حلول شهر شعبان، يُشرع المهندس إسماعيل في رحلة إبداعية تحاكي عبق التاريخ، حيث يضفي لمسته الفنية المميزة على كل فانوس يصنعه، معبّرًا عن مشاعر الفرح والبهجة التي تغمر قلوب الأهالي في هذا الشهر الفضيل.
مصدر رزقٍ هام
ويُشير المهندس إسماعيل، إلى أن صناعة الفوانيس الخشبية تعد مصدر رزقٍ له، حيث يباع الفانوس الواحد في غضون أيام قليلة. وتقدر قيمة الفانوس الخشبي بما يتراوح بين 280 و 2000 جنيه، وذلك حسب حجمه وتصميمه.
تحديات ومشاعر شغف
ويُؤكّد المهندس إسماعيل على أن صناعة الفوانيس الخشبية تُواجه بعض التحديات، أهمها ارتفاع أسعار المواد الخام؛ مشيرًا إلى أنه يمارس هذه المهنة بشغف كبير منذ 7 سنوات، حيث اكتسب خلال هذه الفترة خبرة واسعة ومهارات متقنة في صناعة الفوانيس الخشبية، وأصبح من أشهر صانعيها في مدينة أسيوط.
إبداعٌ يُضفي جمالًا خاصًا
تُقدم صناعة الفوانيس الخشبية في أسيوط نموذجًا فريدًا للإبداع والمهارة، حيث تُضفي هذه التحف الفنية أجواءً رمضانية مميزة على المدينة، وتُبرز إبداع الحرفيين ومهاراتهم، وتُحافظ على التراث الثقافي للمدينة.
