ميادة خليل
مسلسل الغرق لا زال مستمر، بشواطئ الإسكندرية وخاصة منطقة العجمي، بعد الواقعة الشهيرة التي راح ضحيتها 11 شابًا منهم 3 من أسرة واحدة.
واليوم، أكد رئيس هيئة مرفق الإسعاف، الدكتور محمد على، غرق 4 أشخاص بشاطئ الصفوة والذى يقع بجوار شاطئ النخيل بالعجمى.
وقال رئيس هيئة مرفق الإسعاف، إنه تم انتشال جثمان سيدة، وجارى انتشال باقى الجثامين، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف لنقل جثامين الحادث إلى المشرحة.
من جانبه أكد الكابتن غواص إيهاب المالحى، رئيس مجموعة غطاسين الخير، أن هناك مجموعة كبيرة من الغطاسين المتطوعين للبحث عن جثمان “شادى” بشاطئ النخيل ولن يغادروا الشاطئ لحين ظهور نتيجة تحليل DNA.
وأوضح أن هنك نحو 5 غطاسين متخصصين جاؤا إلى محافظة الإسكندرية من محافظة مطروح للمشاركة فى البحث عن جثمان شادى و مازالوا متواجدين إلى الآن ولن يتم وقف أعمال البحث إلا بالعثور عليه.
وحول الجثمان مجهول الملامح الذى عثر عليه، قال كابتن المالحى إنه بنسبة 99% هو جثمان شادى، ولكن جارى إجراء التحليلات اللازمة للتأكد.
وأشار إلى أنه فى حالة عدم التأكد من أنه شادى سيواصل فريق البحث عمله مرة أخرى بشاطئ النخيل.
وكان والد شادى غريق شاطئ النخيل – الحاج عبدالله زغمار من محافظة البحيرة، ناشد المسؤلين بسرعة إجراءات الـ DNA للتعرف على الجثمان الذى عثر عليه اليوم بالشاطئ، حيث إن الجثمان خرج بدون ملامح، ولم يتم التأكد أو التعرف عليه من قبل الأسرة.
وأكد الحاج عبدالله زغمار، أن الأسرة لن تغادر الشاطئ بدون جثمان شادى، للدفن بجوار أشقائه الذين راحو ضحية حادث الغرق، الجمعة قبل الماضي، وسيتم استئناف البحث مرة أخرى فى حالة عدم التعرف على الجثمان الذى عثر عليه اليوم.
وتعد شواطئ العجمي من أخطر شواطئ مدينة الإسكندرية، بسبب الحواجز المائية وقال محافظ الإسكندرية بأنه سيتم إنشاء سور بطول بحر العجمي بما فيهم شاطئ الموت، شاطئ النخيل.
