أخبار

لكل اسم حكاية .. ” ملوي” مدينة مصريه عريقه أطلق عليها بلد البشاوات

تعد مدينة ” ملوي”  من أهم المراكز داخل محافظة  محافظة المنيا وواحدة من أهم مدن الصعيد لكونها من أهم المراكز الاقتصادية والدينية منذ القدم وحتى الآن ، وهذه الأهمية هي التي جلبت الكثير من أثرياء الصعيد وأغرتهم بالنزوح من القرى والاستقرار في المدينة حتى أطلق عليها بلد البشوات .

ولمدينة ملوى قصص وحكايات وقصور آثرية ترجع لعصور تاريخية مضت، وما زالت آثاره باقية، وما زال أهلها يحكون عنه، كما تضم مدينة ملوى فيها عدد كبير من الآثار المصريه القديمة، منها متحف آثار ملوى، وتونه الجبل، والأشمونين.

-تاريخ ملوى وأصل الاسم

يرجع أصل كلمة ملوي إلى كلمة ( مرو ) باللغة الهيروغليفية و كلمة (منلوى) باللغة القبطية،وكلاهما يعني مستودع الأشياء أو المخزن ومع مر العصور أضمغت النون مع اللام و أصبحت ملوى

قيل أن ملوي بلد قديم جدا توجد على النيل ويأخذ النيل عندها شكل منحنى أي (ملوي) فقيل انها اكتسبت هذا الاسم من التواء النيل عندها وعرفت به.

فى العصور الوسطي

فى 18 أبريل سنة 1167 م وقعت موقعة حربية على أبواب ملوي وقادها صلاح الدين الأيوبى ـــ أولى معاركه ـــ ضد شارو وملك القدس عمري فأنتصر صلاح الدين ونصب حاكما على ملوي … وهذه الواقعة معروفة عبر التاريخ بموقعة البابين وكان لملوي سور حصين وله بابان بمواصفات خاصة لا يستطيع أحد ان يتجاوزهم وكان البابين مكان قصر حياة النفوس بجوار مسجد النصرة الذي سماه صلاح الدين الايوبي بهذا الاسم ولذلك يعد من أقدم المساجد بملوي …

وكذلك عند وصول الحملة الفرنسية الى ملوي تصدى لها شعب ملوي. وكان له دورا عظيماً .

في العصر الحديث

قدم محمد على باشا رأس الأسرة العلوية إلى ملوي ليفاوض المماليك الفارين ومكث بالمسجد اليوسفي حتى يلتقون

واجتمع بهم وخدعهم بالاستدراج إلى القاهرة ليقضى عليهم في مذبحة القلعة .

ولقد كانت ملوي في هذه الفترة متقدمة صناعيا …..

فقد كان فيها معامل للبارود .

ومصنع للأقمشة ( قماش المالطي ) الذي كان يصنع منه ملابس الجيش .

وقد كان الجيش العثمانى في تركيا يحصل منه على احتياجاته من الأقمشة من مصنع ملوي (مكان مبنى مجلس مدينة ملوي).

وبجوار هذا المصنع كان العرض أى موقع عرض الجيش و مكانه فى المدينة الحديثة شارعي أخناتون و مصطفى كامل .

والكثير من مصانع العسل الاسود ومصانع السكر ومصانع مياه غازية وكان بها عدد من الفنادق الفخمة الحديثة

وكان فى جنوب ملوي أكبر مدبغة للجلود فى الصعيد وكانت تصدر الجلود المدبوغة إلى القاهرة وكانت تنفرد بنوع من الجلود يعرف (بباكتة ملوي). تهدمت وشيد مكاتها عقارات حديثة.

وكانت تشتهر ملوي بحلج الأقطان بمحلجيها الكبيرين فى شرق المدينة وآخر فى غربها . والذي تعطلا الان ثم تم بيعهما.

وفي العصر الحديث ايضاً

تم انشاء مصنع للسجاد والكليم في جنوب المدينة صدر أنتاجة إلى كثير من دول العالم كما قام بفرش كثير من المساجد الكبرى بالسجاد. والذي تعطل الان

ولقد قام أحمد عرابي باشا بمد الخط الحديدي بين المنيا وملوي وقد تلقى وهو على محطة ملوي قرار الخديوي إسماعيل بعزلة عن العمل بدون معاش لحين وجود عمل جديد له ….

ويقول عرابي باشا في مذكراته في المنفى أن ذلك كان أول صدام بينه وبين الأسرة المالكة..

وعقد عرابي عدة اجتماعات سرية بمنزل العدولى بجوار المسجد الاقطم بملوي انتهت ببذور الثورة العربية وقد عاشت ملوي الأحداث الوطنية والقومية وشاركت فيها وفى حركة مصطفى كامل عقدت ملوي العديد من الاجتماعات الوطنية الكبرى.

تحركت ملوي مشاركة في ثورة 1919م بكامل قواها الشعبية في مظاهرات حماسية تندد بالأستعمار وأعوان المستعمر ..

وعندما حصلت على جثمان القائد الأنجليزى (بوب) الجنرال مفتش السجون الذي طعن بديرمواس ومات على كوبري ملوي ..وكان طالبا لشرب الماء والتي قامت بسقيته شفقة على انه آدمي عطشان احدى البائعات الموجودات على الكبري فلما عرفو اهل بوب بهذا الامر كافئوها بالاضافة الى مرتب شهري حتى توفيت …

وانتهت الأحكام العسكرية بمدينة ملوى بإعدام عدد كبير من أبناء ملوي وديرمواس وديروط كما سجن عدد كبير من شبابهم …

تحوي ملّوي قصص وحكايات ترجع لعصور تاريخية مضت، ما زالت آثاره باقية، وما زال أهلها يحكون عنه،

التاريخ الذي تحمله ملّوي، يعكس طبيعة الحياة التي كانت سائدة في وقت من الأوقات، ملوي “بلد البشوات”، كما يطلق عليها أهلها، قصور بعضها تهدم، والآخر أصبح مهجورًا،

كانت قطعة من جمال مصر. ومصر حينها كانت أجمل مدن العالم.. وتم اختيارمدينة ملوى لتكون مديرية الفاروقية أي العاصمة الجنوبية لمصر. وذلك لمكانتها بتاريخها وأهلها وقصورها ومصانعها… فملوي كتب عنها كثير جداً منهم : أملينو * أبن مماتي * ابن بطوط * الزبيدي * التوفيقي * المقريزي * علي مبارك باشا * الجبرتي * زكي فهمي * محمد رمزي * د.سعاد ماهر محمد * محمد قدري باشا أغا * عبد المجيد باشا * عرفان باشا * د.محمد بك ابو زيد توني * د.ناجي بك بن عرفان باشا * د. كوثر عبد السلام البحيري * أنور الصناديقي

▪نبذة عن هذه القصور

•قصر عبد المجيد باشا

ومن أهم العائلات التي استقرت في ملوي ( آل سيف النصر ) الذي ما تزال العزبة المسماة باسمهم قائمة إلى الآن

كان لعائلة “سيف النصر” بصمتهم الواضحة في ملوي، فأحد أبنائها، المشهور بكرمه وأعماله الخيرية، هو عبد المجيد باشا سيف النصر، أهم عمداء ملّوي، ويحمل شارع “المجيدي” بالمدينة اسمه، وبنى مسجد يخلد أثره يحمل نفس اسم الشارع تحول إلى مقام بعد ذلك.

على مساحة 16 قيراطا، بنى عبد المجيد باشا قصره، في أوائل القرن العشرين، وكان طرازه فرنسي، ويعتبر تحفة معمارية، حيث يوجد أعلاه تمثال “لنسر”، ولكن، منذ فترة قريبة قررت عائلة “كريم” بملّوي شراءه، وحولته إلى مخزن للسجاد.

وكان عبد المحيد باشا له الكثير من الأملاك، فهو ينتمي لعائلة ثرية، وبعد ثورة يوليو 52 قرر أن يوزع أملاكه هذه على الفقراء، وبنى في الناحية الخارجية لقصره سبيل ماء منقوش عليه آيات قرآنية، وبعض الأشعار، كما كان له قصر آخر بغرب المدينة تبرع به، كما يتداول البعض، ليصبح مستشفى يُعالج بها الفقراء، وهو مستشفى العام بملّوي، الآن، وما زال يحتفظ بأصالته، كتحفة معمارية متميزة،

•قصر عرفان باشا

عرفان باشا سيف النصر، أكثر أفراد عائلته شهرة، وهو ابن عبد المجيد باشا، ومسجد “العرفاني” يحمل اسمه، وهو أشهر مساجد ملّوي لما لأعمدته ومئذنته من تصميم متقن، أما قصر عرفان فقد تحول إلى منزل سكني ومحلات تجارية، وهو المكان الذي شهد أشهر محاكمة في صعيد مصر، حسبما يقول أحد المؤرخين، وهي محاكمة “خُط الصعيد” وكانت برئاسة القاضي مصطفى باشا سيف النصر. وبعد هجرة اصحاب القصر للقاهرة تحول الى مكان مهجور حتى طالته أيادي الإهمال والجهل بأهمية تاريخه.

• قصر حياة النفوس

حياة النفوس هي شقيقة عبد المجيد باشا، وكان قصرها مبنيًا عام 1907على الطراز الأندلسي بمساحة تقترب من 700 متر مربع، وكانت “ضيعة الروضة”، ملكًا لحياة النفوس، قبل أن تصبح إحدى قرى ملّوي. عاني قصر حياة النفوس من الإهمال حتى إنه في أعقاب ثورة 25 يناير تم هدمه وأُقيم مكانه مجموعة من المحلات، وضاع تاريخه وتهدم معه كانه لم يكن.

• قصر فورتنية

يرجع لصاحبه الفرنسيّ الأصل فورتنية ماركو، الذي بناه عام 1916، عندما أتى إلى مصر بصحبة إخوته، على مساحة تقدر بـ 374 متر مربع، ليسكن به هو وزوجته زنيتا، التي أنجب منها ولدًا وبنتًا. وتمت مصادرة قصره بعد التأميم، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لملكية الإصلاح الزراعي، التي قامت بتأجيره ليتحول إلى معزل (حميات) طبي، ولكن انتقل المعزل إلى قصر عبد المجيد باشا، وأضحى قصر فورتنية مخزن أدوية تابع لوزارة الصحة.

• قصر البرنسيسة وهو خاص بشقيقة الخديوى وتوفيق بالروضة

•قصر أبادير (عزبة عبد الوهاب -قرية شرموخ)

•قصر عبد العزيز درويش بمركز ملوى أنشئ فى أوائل القرن العشرين

•قصر أدون جوهر بقرية دير البرشا

•قصر محمد بك والى الذى شيده ليستقبل به سعد زعلول سنة ١٩١٩ ولكن مات كليهما دون ان يحدث ماتمناه ثم أل الى البلديه واصبح الآن مبنى الإدارة التعليمية بشارع الشهداء بمركز ملوى

•قصر مؤسسة الكهرباء

•فيلا المستشار فاروق سيف النصر بشارع ٢٦ بملوى

▪الأثار الموجودة بها:

مدينة ملوى فيها عدد كبير من الاثار المصريه القديمه

•متحف اثار ملوى :

تأسس سنة 1963 يضم الاثارات التى تم اكتشافها فى منطقة اثار تونه الجبل ، يرجع تاريخها للعصر اليونانى والرومانى و المتحف مكون من طابقين و مبنى على مساحه 1900 م2 ، اربع صالات للعرض تحوى 1050 قطعة ومن اجمل التحف تمثال للطائر المقدس (ايبيس) ابو منجل المقدس ، ادوات الزينه التى كان يستعملها قدماء المصريين ، تماثيل يوضح تسريحات الشعر لنساء مصر القديمه ، تابوت ، عملات قديمه.واغلب القطع الاثرية دمرت بعد أحداث العنف عقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة على مدى يومى 14 و15 أغسطس 2013 من قبل بعض الجماعات المتطرفة بهدف تدمير الحضارة المصرية.

•تونه الجبل :

تبعد عن مدينة ملوى بحوالى 15 كيلومتر من ناحية الغرب و تضم اثار جنائزيه و مجموعة من السراديب الممتدة تحت الارض و تربة “بيتوزيرس “و تربة “ايزادورا “التى توفيت غرقانا عند عبورها نهر النيل لمقابلة حبيبها بالضفة الثانية

•الاشمونين :

تبعد عن مدينة ملوى بحوالى8 كم من الغرب و يوجد بها بقايا مدينة اسسها الامبراطور هادريان و بها 4 تماثيل ضخمه للاله (تحوت) على شكل قطه.

•الشيخ عباده :

و كانت تسمى انطيونوبوليس و فيها بيت ماريه القبطيه.

ويوجد بها آ ثار قبطية أهمها :

•دير ابو فانا

يقع غرب مدينة ملوى ويرجع تاريخه الى القرن الخامس الميلادى وكان عامر بالرهبان لمدة ١٠٠٠ عام وقد أعاد تعميره فى العصر الحديث الأنبا ديمتريوس اسقف ملوى فى عهد البابا شنودة الثالث كما يوجد بملوى دير الأم سارة ودير البتول

وتوجد بمدينة ملوى الكثير من الأماكن الأثرية سواء فرعونية أو إسلامية ومسيحية لاحصر لها

▪المناخ

تتمتع ملوي بمناخ صحراوي.

▪ الاقتصاد :

•الزراعة

أما عن النشاط الزراعى بمركز ملوي فتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المزروعة في مدينة ملوي 4142 فدان، ومركز ملوي 62284.71 فدان.

وكما تشتهر ببعض المحاصيل الزراعية المتميزة القابلة للتصدير مثل محاصيل البصل – قصب السكر، مساحته 20203 فدان – قطن ومساحته 2158 فدان – ذرة شامية ومساحتها 32868 فدان – والموالح التى تبلغ مساحتها 1020 فدان.

•الصناعة

تنتشر في ملوي العديد من المصانع، مثل مصانع النسيج ، تشكيل بلاستيك، مصنع تشكيل معادن، مصنع الثلج، مضرب أرز، مصنع حلاوى طحينية، مصنع مكرونة، مصنع تحضير لحوم، مصنع طوب أسمنت، مصنع تدوير القمامة، مصنع العسل الأسود.

تم إنشاء كوبري ملوي علي النيل الذي يصل طوله الي 15 كيلو متر ونصف الكيلو، وهو يربط بين العديد من القري شرق النيل وغربه ويمر في أقصي جنوب مدينة ملوي وهو بذلك يعد اطول الكباري والمحاور في الصعيد ومن أكبرها علي مستوي الجمهوريه…

•التجارة

أكبر مركز تجاري في صعيد مصر بها نشاط تجاري واسع معروف لكل المحافظات والمدن التجارية وبها معالم أثرية متعددة،

وهذه الأهمية هي التي جلبت الكثير من أثرياء الصعيد وأغرتهم بالنزوح اليها والاستقرار بها

▪أنجبت كثيرا من المشاهير منهم :

فضيلة الامام حسونة النواوى عبد الله

المستشار فاروق سيف النصر وزير العدل الأسبق

محمد عبد الخالق حسونه هو ثانى أمين عام لجامعة الدول العربية ولد سنة١٨٩٨ وتوفى ١٩٩٢م

المهندس احمد الدمرداش تونى مؤسس اللجنةالاولمبية الدكتور اسماعيل صبرى عبد الله وزيرالاقتصاد والتخطيط

الدكتور اشرف مروان

الفنانة سناء جميل

أسامة محمد لاعب بتروجيت

الفنانة شيرين سيف النصر حفيدة سيف النصر باشا

الفنان عصام السقا …وغيرهم الكثير

-وهناك بعض الشخصيات الهامة التي زارت ملوي

العائلة المقدسة

بعض من آل البيت النبوي

بعض من الصحابة والتابعين

صلاح الدين الايوبي . وقادة جيشه وجيشه.

محمد علي باشا الكبير .

الملك فاروق وأسرته ومن ملوي الى تونا الجبل .

جمال عبد الناصر حيث أن زوجته من ملوي

والبابا تواضروس الثانى

لكل اسم حكاية .. ” ملوى” مدينة مصريه عريقه .. أطلق عليها بلد البشاوات

تعد مدينة ” ملوي”  من أهم المراكز داخل محافظة  محافظة المنيا وواحدة من أهم مدن الصعيد لكونها من أهم المراكز الاقتصادية والدينية منذ القدم وحتى الآن ، وهذه الأهمية هي التي جلبت الكثير من أثرياء الصعيد وأغرتهم بالنزوح من القرى والاستقرار في المدينة حتى أطلق عليها بلد البشوات .

ولمدينة ملوى قصص وحكايات وقصور آثرية ترجع لعصور تاريخية مضت، وما زالت آثاره باقية، وما زال أهلها يحكون عنه، كما تضم مدينة ملوى فيها عدد كبير من الآثار المصريه القديمة، منها متحف آثار ملوى، وتونه الجبل، والأشمونين.

-تاريخ ملوى وأصل الاسم

يرجع أصل كلمة ملوي إلى كلمة ( مرو ) باللغة الهيروغليفية و كلمة (منلوى) باللغة القبطية،وكلاهما يعني مستودع الأشياء أو المخزن ومع مر العصور أضمغت النون مع اللام و أصبحت ملوى

قيل أن ملوي بلد قديم جدا توجد على النيل ويأخذ النيل عندها شكل منحنى أي (ملوي) فقيل انها اكتسبت هذا الاسم من التواء النيل عندها وعرفت به.

فى العصور الوسطي

فى 18 أبريل سنة 1167 م وقعت موقعة حربية على أبواب ملوي وقادها صلاح الدين الأيوبى ـــ أولى معاركه ـــ ضد شارو وملك القدس عمري فأنتصر صلاح الدين ونصب حاكما على ملوي … وهذه الواقعة معروفة عبر التاريخ بموقعة البابين وكان لملوي سور حصين وله بابان بمواصفات خاصة لا يستطيع أحد ان يتجاوزهم وكان البابين مكان قصر حياة النفوس بجوار مسجد النصرة الذي سماه صلاح الدين الايوبي بهذا الاسم ولذلك يعد من أقدم المساجد بملوي …

وكذلك عند وصول الحملة الفرنسية الى ملوي تصدى لها شعب ملوي. وكان له دورا عظيماً .

في العصر الحديث

قدم محمد على باشا رأس الأسرة العلوية إلى ملوي ليفاوض المماليك الفارين ومكث بالمسجد اليوسفي حتى يلتقون

واجتمع بهم وخدعهم بالاستدراج إلى القاهرة ليقضى عليهم في مذبحة القلعة .

ولقد كانت ملوي في هذه الفترة متقدمة صناعيا …..

فقد كان فيها معامل للبارود .

ومصنع للأقمشة ( قماش المالطي ) الذي كان يصنع منه ملابس الجيش .

وقد كان الجيش العثمانى في تركيا يحصل منه على احتياجاته من الأقمشة من مصنع ملوي (مكان مبنى مجلس مدينة ملوي).

وبجوار هذا المصنع كان العرض أى موقع عرض الجيش و مكانه فى المدينة الحديثة شارعي أخناتون و مصطفى كامل .

والكثير من مصانع العسل الاسود ومصانع السكر ومصانع مياه غازية وكان بها عدد من الفنادق الفخمة الحديثة

وكان فى جنوب ملوي أكبر مدبغة للجلود فى الصعيد وكانت تصدر الجلود المدبوغة إلى القاهرة وكانت تنفرد بنوع من الجلود يعرف (بباكتة ملوي). تهدمت وشيد مكاتها عقارات حديثة.

وكانت تشتهر ملوي بحلج الأقطان بمحلجيها الكبيرين فى شرق المدينة وآخر فى غربها . والذي تعطلا الان ثم تم بيعهما.

وفي العصر الحديث ايضاً

تم انشاء مصنع للسجاد والكليم في جنوب المدينة صدر أنتاجة إلى كثير من دول العالم كما قام بفرش كثير من المساجد الكبرى بالسجاد. والذي تعطل الان

ولقد قام أحمد عرابي باشا بمد الخط الحديدي بين المنيا وملوي وقد تلقى وهو على محطة ملوي قرار الخديوي إسماعيل بعزلة عن العمل بدون معاش لحين وجود عمل جديد له ….

ويقول عرابي باشا في مذكراته في المنفى أن ذلك كان أول صدام بينه وبين الأسرة المالكة..

وعقد عرابي عدة اجتماعات سرية بمنزل العدولى بجوار المسجد الاقطم بملوي انتهت ببذور الثورة العربية وقد عاشت ملوي الأحداث الوطنية والقومية وشاركت فيها وفى حركة مصطفى كامل عقدت ملوي العديد من الاجتماعات الوطنية الكبرى.

تحركت ملوي مشاركة في ثورة 1919م بكامل قواها الشعبية في مظاهرات حماسية تندد بالأستعمار وأعوان المستعمر ..

وعندما حصلت على جثمان القائد الأنجليزى (بوب) الجنرال مفتش السجون الذي طعن بديرمواس ومات على كوبري ملوي ..وكان طالبا لشرب الماء والتي قامت بسقيته شفقة على انه آدمي عطشان احدى البائعات الموجودات على الكبري فلما عرفو اهل بوب بهذا الامر كافئوها بالاضافة الى مرتب شهري حتى توفيت …

وانتهت الأحكام العسكرية بمدينة ملوى بإعدام عدد كبير من أبناء ملوي وديرمواس وديروط كما سجن عدد كبير من شبابهم …

تحوي ملّوي قصص وحكايات ترجع لعصور تاريخية مضت، ما زالت آثاره باقية، وما زال أهلها يحكون عنه،

التاريخ الذي تحمله ملّوي، يعكس طبيعة الحياة التي كانت سائدة في وقت من الأوقات، ملوي “بلد البشوات”، كما يطلق عليها أهلها، قصور بعضها تهدم، والآخر أصبح مهجورًا،

كانت قطعة من جمال مصر. ومصر حينها كانت أجمل مدن العالم.. وتم اختيارمدينة ملوى لتكون مديرية الفاروقية أي العاصمة الجنوبية لمصر. وذلك لمكانتها بتاريخها وأهلها وقصورها ومصانعها… فملوي كتب عنها كثير جداً منهم : أملينو * أبن مماتي * ابن بطوط * الزبيدي * التوفيقي * المقريزي * علي مبارك باشا * الجبرتي * زكي فهمي * محمد رمزي * د.سعاد ماهر محمد * محمد قدري باشا أغا * عبد المجيد باشا * عرفان باشا * د.محمد بك ابو زيد توني * د.ناجي بك بن عرفان باشا * د. كوثر عبد السلام البحيري * أنور الصناديقي

▪نبذة عن هذه القصور

•قصر عبد المجيد باشا

ومن أهم العائلات التي استقرت في ملوي ( آل سيف النصر ) الذي ما تزال العزبة المسماة باسمهم قائمة إلى الآن

كان لعائلة “سيف النصر” بصمتهم الواضحة في ملوي، فأحد أبنائها، المشهور بكرمه وأعماله الخيرية، هو عبد المجيد باشا سيف النصر، أهم عمداء ملّوي، ويحمل شارع “المجيدي” بالمدينة اسمه، وبنى مسجد يخلد أثره يحمل نفس اسم الشارع تحول إلى مقام بعد ذلك.

على مساحة 16 قيراطا، بنى عبد المجيد باشا قصره، في أوائل القرن العشرين، وكان طرازه فرنسي، ويعتبر تحفة معمارية، حيث يوجد أعلاه تمثال “لنسر”، ولكن، منذ فترة قريبة قررت عائلة “كريم” بملّوي شراءه، وحولته إلى مخزن للسجاد.

وكان عبد المحيد باشا له الكثير من الأملاك، فهو ينتمي لعائلة ثرية، وبعد ثورة يوليو 52 قرر أن يوزع أملاكه هذه على الفقراء، وبنى في الناحية الخارجية لقصره سبيل ماء منقوش عليه آيات قرآنية، وبعض الأشعار، كما كان له قصر آخر بغرب المدينة تبرع به، كما يتداول البعض، ليصبح مستشفى يُعالج بها الفقراء، وهو مستشفى العام بملّوي، الآن، وما زال يحتفظ بأصالته، كتحفة معمارية متميزة،

•قصر عرفان باشا

عرفان باشا سيف النصر، أكثر أفراد عائلته شهرة، وهو ابن عبد المجيد باشا، ومسجد “العرفاني” يحمل اسمه، وهو أشهر مساجد ملّوي لما لأعمدته ومئذنته من تصميم متقن، أما قصر عرفان فقد تحول إلى منزل سكني ومحلات تجارية، وهو المكان الذي شهد أشهر محاكمة في صعيد مصر، حسبما يقول أحد المؤرخين، وهي محاكمة “خُط الصعيد” وكانت برئاسة القاضي مصطفى باشا سيف النصر. وبعد هجرة اصحاب القصر للقاهرة تحول الى مكان مهجور حتى طالته أيادي الإهمال والجهل بأهمية تاريخه.

• قصر حياة النفوس

حياة النفوس هي شقيقة عبد المجيد باشا، وكان قصرها مبنيًا عام 1907على الطراز الأندلسي بمساحة تقترب من 700 متر مربع، وكانت “ضيعة الروضة”، ملكًا لحياة النفوس، قبل أن تصبح إحدى قرى ملّوي. عاني قصر حياة النفوس من الإهمال حتى إنه في أعقاب ثورة 25 يناير تم هدمه وأُقيم مكانه مجموعة من المحلات، وضاع تاريخه وتهدم معه كانه لم يكن.

• قصر فورتنية

يرجع لصاحبه الفرنسيّ الأصل فورتنية ماركو، الذي بناه عام 1916، عندما أتى إلى مصر بصحبة إخوته، على مساحة تقدر بـ 374 متر مربع، ليسكن به هو وزوجته زنيتا، التي أنجب منها ولدًا وبنتًا. وتمت مصادرة قصره بعد التأميم، في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لملكية الإصلاح الزراعي، التي قامت بتأجيره ليتحول إلى معزل (حميات) طبي، ولكن انتقل المعزل إلى قصر عبد المجيد باشا، وأضحى قصر فورتنية مخزن أدوية تابع لوزارة الصحة.

• قصر البرنسيسة وهو خاص بشقيقة الخديوى وتوفيق بالروضة

•قصر أبادير (عزبة عبد الوهاب -قرية شرموخ)

•قصر عبد العزيز درويش بمركز ملوى أنشئ فى أوائل القرن العشرين

•قصر أدون جوهر بقرية دير البرشا

•قصر محمد بك والى الذى شيده ليستقبل به سعد زعلول سنة ١٩١٩ ولكن مات كليهما دون ان يحدث ماتمناه ثم أل الى البلديه واصبح الآن مبنى الإدارة التعليمية بشارع الشهداء بمركز ملوى

•قصر مؤسسة الكهرباء

•فيلا المستشار فاروق سيف النصر بشارع ٢٦ بملوى

▪الأثار الموجودة بها:

مدينة ملوى فيها عدد كبير من الاثار المصريه القديمه

•متحف اثار ملوى :

تأسس سنة 1963 يضم الاثارات التى تم اكتشافها فى منطقة اثار تونه الجبل ، يرجع تاريخها للعصر اليونانى والرومانى و المتحف مكون من طابقين و مبنى على مساحه 1900 م2 ، اربع صالات للعرض تحوى 1050 قطعة ومن اجمل التحف تمثال للطائر المقدس (ايبيس) ابو منجل المقدس ، ادوات الزينه التى كان يستعملها قدماء المصريين ، تماثيل يوضح تسريحات الشعر لنساء مصر القديمه ، تابوت ، عملات قديمه.واغلب القطع الاثرية دمرت بعد أحداث العنف عقبت فض اعتصامى رابعة والنهضة على مدى يومى 14 و15 أغسطس 2013 من قبل بعض الجماعات المتطرفة بهدف تدمير الحضارة المصرية.

•تونه الجبل :

تبعد عن مدينة ملوى بحوالى 15 كيلومتر من ناحية الغرب و تضم اثار جنائزيه و مجموعة من السراديب الممتدة تحت الارض و تربة “بيتوزيرس “و تربة “ايزادورا “التى توفيت غرقانا عند عبورها نهر النيل لمقابلة حبيبها بالضفة الثانية

•الاشمونين :

تبعد عن مدينة ملوى بحوالى8 كم من الغرب و يوجد بها بقايا مدينة اسسها الامبراطور هادريان و بها 4 تماثيل ضخمه للاله (تحوت) على شكل قطه.

•الشيخ عباده :

و كانت تسمى انطيونوبوليس و فيها بيت ماريه القبطيه.

ويوجد بها آ ثار قبطية أهمها :

•دير ابو فانا

يقع غرب مدينة ملوى ويرجع تاريخه الى القرن الخامس الميلادى وكان عامر بالرهبان لمدة ١٠٠٠ عام وقد أعاد تعميره فى العصر الحديث الأنبا ديمتريوس اسقف ملوى فى عهد البابا شنودة الثالث كما يوجد بملوى دير الأم سارة ودير البتول

وتوجد بمدينة ملوى الكثير من الأماكن الأثرية سواء فرعونية أو إسلامية ومسيحية لاحصر لها

▪المناخ

تتمتع ملوي بمناخ صحراوي.

▪ الاقتصاد :

•الزراعة

أما عن النشاط الزراعى بمركز ملوي فتبلغ مساحة الأراضي الزراعية المزروعة في مدينة ملوي 4142 فدان، ومركز ملوي 62284.71 فدان.

وكما تشتهر ببعض المحاصيل الزراعية المتميزة القابلة للتصدير مثل محاصيل البصل – قصب السكر، مساحته 20203 فدان – قطن ومساحته 2158 فدان – ذرة شامية ومساحتها 32868 فدان – والموالح التى تبلغ مساحتها 1020 فدان.

•الصناعة

تنتشر في ملوي العديد من المصانع، مثل مصانع النسيج ، تشكيل بلاستيك، مصنع تشكيل معادن، مصنع الثلج، مضرب أرز، مصنع حلاوى طحينية، مصنع مكرونة، مصنع تحضير لحوم، مصنع طوب أسمنت، مصنع تدوير القمامة، مصنع العسل الأسود.

تم إنشاء كوبري ملوي علي النيل الذي يصل طوله الي 15 كيلو متر ونصف الكيلو، وهو يربط بين العديد من القري شرق النيل وغربه ويمر في أقصي جنوب مدينة ملوي وهو بذلك يعد اطول الكباري والمحاور في الصعيد ومن أكبرها علي مستوي الجمهوريه…

•التجارة

أكبر مركز تجاري في صعيد مصر بها نشاط تجاري واسع معروف لكل المحافظات والمدن التجارية وبها معالم أثرية متعددة،

وهذه الأهمية هي التي جلبت الكثير من أثرياء الصعيد وأغرتهم بالنزوح اليها والاستقرار بها

▪أنجبت كثيرا من المشاهير منهم :

فضيلة الامام حسونة النواوى عبد الله

المستشار فاروق سيف النصر وزير العدل الأسبق

محمد عبد الخالق حسونه هو ثانى أمين عام لجامعة الدول العربية ولد سنة١٨٩٨ وتوفى ١٩٩٢م

المهندس احمد الدمرداش تونى مؤسس اللجنةالاولمبية الدكتور اسماعيل صبرى عبد الله وزيرالاقتصاد والتخطيط

الدكتور اشرف مروان

الفنانة سناء جميل

أسامة محمد لاعب بتروجيت

الفنانة شيرين سيف النصر حفيدة سيف النصر باشا

الفنان عصام السقا …وغيرهم الكثير

-وهناك بعض الشخصيات الهامة التي زارت ملوي

العائلة المقدسة

بعض من آل البيت النبوي

بعض من الصحابة والتابعين

صلاح الدين الايوبي . وقادة جيشه وجيشه.

محمد علي باشا الكبير .

الملك فاروق وأسرته ومن ملوي الى تونا الجبل .

جمال عبد الناصر حيث أن زوجته من ملوي

والبابا تواضروس الثانى

والكثير جدا غيرهم

والكثير جدا غيرهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى