تقارير و تحقيقات

مسحراتي وجامع قمامة.. شاب يحارب البطالة ويواجه التنمر بقوة


وفاء محمد

لم يمد يده كالكثيرين، ولم يجلس ناعياً الظروف والحاجة، بل اختار أن يعمل في أكثر من مهنة لا يرغب الكثيرون في امتهانها.. فقط ليقوم على رعاية بيته وأسرته دون أن يكسر في نفسه عزتها وكبريائها.

شريف عباس، يبلغ من العمر ثلاثة وثلاثون عام من قرية بويط مركز ديروط محافظة أسيوط ، متزوج واب لثلاثه ابناء منهم ٢ في الدراسة، يقول لـ “اليوم”: أعمل باليومي بالأجرة واتقاضي معاش تكافلي 450 جنيه أقيم في منزل غرفه وصالة مبنى بالطوب اللبن والسقف عروق ومنزل بناء قديم قديم.

مبادرة لجمع القمامة:

يروي “شريف لليوم قصته”، أنا اعمل عامل يومي مما يترتب عليه يوم في والكثير لا بسبب الكورونا جلست في المنزل سنه كاملة لا اجد عملا مما اجبرني علي تأجيل ابنتي من الدراسة عام كامل بسبب عدم القدرة علي المصاريف الدراسة والمنزل، بعد ذلك قام بعض من شباب القرية بعمل مبادره جمع القمامة من المنازل ،تطوعت انا لجمع القمامه، أقوم بإحضار القمامة من المنازل واضعها في مكان تجمعها الذي خصصه المجلس المحلي لها واتقاضي مبلغ بسيط من الأهالي.

مسحراتي بالصدفة:
استكمل شريف كلامه قبل شهر رمضان ب 40 يوم توفي مسحراتي القرية، فمن هنا خطرت لي الفكرة قمت بشراء طبلة وتطوعت للعمل مسحراتى القرية لكى ارفع من مستواي المعيشي ،ولكنى لم اسلم من لسان الناس كثيرا ما يتنمروا علي ولكنى لا ابالي لانى اريد ان اطعم اولادى بتعبى، وأولادي يدعموني بقوه بأن أعمل ولا أجلس في المنزل أو أعر كلام الناس أي اهتمام .

عامل نظافة القرية:
أضاف شريف أبدا العمل من الساعه 1 صباحا الي 3:30 صباحا مسحراتى ،وبعد ذلك ابدا من الساعه 7صباحا الي 4:30 عصرا بتجميع القمامه واكن الدخل ضعيف جدا ،حضر المجلس المحلي اكثر من مره وعمل معاينه للمنزل لادراجه بمشروع حياه كريمه ولكن لم يحدث اي شيء .
اطالب المحافظه بالنظر الي حالتى وتوفير عمل لي لكي ارفع من مستويا المعيشي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى