غير مصنف

العدل بالإسكندرية يحتفي بمرضي السرطان وذوي الهمم ويكرم امهاتهم


نظم حزب العدل – أمانة شباب الإسكندرية، حفل لتكريم الأمهات المثاليات من محاربات السرطان، وأمهات ذوي الهمم، في إطار دعم مبادرة قادرون باختلاف، بحضور عبد العزيز الشناوى أمين اعلام حزب العدل، ومحمد مطاوع أمين العضوية، ومعتز الشناوى أمين الإعلام المركزى، ومحمد أبو شنب أمين الاسكندرية، ورامى يسري أمين الشباب، وهشام حنا ابو ذكري الأمين المساعد للاسكندرية، ومحمد البدري أمين غرب الإسكندرية، والعديد من قيادات الحزب واعضاءه.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم كلمة رامي يسري، رئيس لجنه شباب العدل بالاسكندرية، والترحيب بالضيوف والتأكيد على ان المراه المصرية هي الأساس في حمايه مصر وهي الحائط المنيع لحمايه الهويه فعندما يذهب الرجال للحرب تبقى النساء لتربية الاولاد وتنشئتهم كرجال للغد.
وقالت الاستاذه رحاب فوزي دكتورة الصحه النفسيه والقيادية بحزب العدل، مؤكدة، في ظل الاحتفالات المتواليه بالمرأة احب اهنئ نفسي اولا لاني معكم في هذا اليوم الجميل، واهنئ كل ام وكل زوجة وكل جدة وكل أنثى معنا، ” وبقول دائما و أبدا خلي بالك منك وادي لنفسك اللي نفسك محتاجاه منتظريش من حد العطاء وكفايه تضحية بيكي من أجل اللي حواليكي خليكي لنفسك واسعديها شوفي مفتقدة ايه او نفسها في ايه واعمليه لأننا كلنا محتاجنلك تكون سعيدة ومبسوطة ومنورة حياتنا كنت سعيدة جدا اني أشارك فرحة كل الأمهات معانا انهاردة”.
وقد تحدث الأستاذ محمد البدري الأمين المساعد لقطاع غرب عن دور المراه المصرية في مواجهه الأزمات التي تمر بها البلاد.
وتحدث الأستاذ محمد ابو شنب، امين حزب العدل بالإسكندرية، عن القوانين الجديدة التي قامت الدوله لإقرارها لصالح المراه وعند دور الحزب والقوانين التي يحاول تفعيلها لضم مرضي السرطان لمعاش تكافل وكرامة.
واكد عبد العزيز الشناوي، أمين عام حزب العدل، أن هويتنا المصرية متفردة وجديرة بالتمسك بها ونحن أول من دعم المرأة وحافظ على مكانتها في المجتمع في التاريخ.
جاء ذلك خلال مشاركته في احتفالية تكريم المرأة المصرية التي نظمتها أمانة حزب العدل بالإسكندرية احتفاءا بشهر المرأة.
ووجه التحية والتهنئة للمرأة المصرية، الأم والزوجة والإبنه والأخت، في شهر الاحتفاء بها محليا وعالميا.
وأكد الشناوي، أن تاريخ مصر حافل بنماذج لتكريم المرأة وتقديمها وعدم التمييز ضدها، فمصر أول دولة في تاريخ البشر تجلس على عرش الحكم فيها سيدة وهى الملكة المصرية “حتشبسوت”، وفي مصر كانت أول طبيبة وعالمة يسجلها التاريخ وهى الطبيبة المصرية القديمة “بسشت” قبل نحو ٤٥٠٠ عام.
أضاف أمين عام حزب العدل، أن المجتمع المصري كان قادرا على أن يغير من الثقافة العربية ذاتها ونظرتها للمرأة، حين تولت الحكم أول امرأة في تاريخ الحكم العربي وهى الملكة “شجرت الدر” وكان ذلك في مصر أيضا.
وذكّر الشناوي الحضور من ممثلات للمرأة المصرية، بنضال سابقاتهن مثل راوية عطية وأمينة شكري، أول سيدتان تدخلان البرلمان المصري في انتخابات عام ١٩٥٧، كما ذكرهن بالسباحة المصرية “إيناس حقي” بنت محافظة الإسكندرية، التي تعتبر أول بطلة لأول بطولة لسباحة المسافات الطويلة في فرنسا عام ١٩٥٥، وبالفنانة الإبرالية رتيبة الحفني التي كانت أول امرأة تتولى رئاسة دار الأوبرا المصرية.

وأشار أمين عام حزب العدل، إلى أن التذكرة بتاريخ المرأة المصرية الحافل بمحطات من نور، هى ما تعطي الدافع لفتات مصر الآن لاقتفاء آثار سابقاتهن من عظيمات مصر والسعي لصنع مجد يستكمل هذا الطريق الطويل من كفاح ونضال المرأة المصرية الذي نفتخر به جميعنا.
وأن الوقت الحالي تتمتع فيه المرأة بفرص غير مسبوقة مؤخرا من التمكين والدعم الرسمي في الدولة المصرية، حيث تتولى ٨ سيدات حقائب وزارية إضافة إلى ٤ نائبات لوزراء و٧ نائبات لمحافظين، علاوة على وجود ١٦٢ نائبة بالبرلمان المصري لأول مرة في التاريخ، كما جلست المرأة المصرية على منصة القضاء بمجلس الدولة للمرة الأولى منذ تأسيسه قبل ٧٢ عام بعدد ٩٨ قاضية.
واختتم حديثه، بأنه لازال لدينا الكثير لنبذله حتى نستعيد ما كنا عليه من مساواة وعدم تمييز ضد المرأة، ولابد من العمل على ذلك للحفاظ على قوام المجتمع الإنساني المصري.

شاهد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى