ضغوط فرنسية مارسها الرئيس ماكرون قبل أيام لمحاولة تمرير السفير السابق نواف سلام رئيساً للحكومة اللبنانية خلفاً لحسان دياب المستقيل.
وكشف موقع “إم تي في” اللبنانى عن رغبة الرئيس الفرنسى ماكرون بتعيين سلام رئيساً للحكومة المقبلة حيث تواصل مع الرئيس اللبنانى ميشال عون هاتفياً وحاول بدوره التأثير على عون ولكن الأخير أبلغه بصعوبة هذا المقترح نظراً لأن قُطبىّ الطائفة الشيعية لا يقبلان بسلام رئيساُ للحكومة فى إشارة الى “حزب الله”، و”حركة أمل”.
وذكر الموقع اللبنانى أن “ماكرون” هاتفَ نبيه برى رئيس مجلس النواب اللبناني لإبلاغه رغبته فى تولي سلام الحكومة إلا أن بري أبلغه أن الأمر قد يكون صعبًا لكنه خاضع للنقاش.
وأيضا تواصل ماكرون مع رئيس الحكومة السابق سعد الحريرى وطلب منه ضرورة دعم ترشيح نواف سلام لرئاسة الحكومة ، ولم يتم التأكد الى الان من موقف الحريرى.
