تحل اليوم ذكرى وفاة واحد من أكبر النجوم أصحاب الموهبة المميزة فنان بالفطرة وصاحب العبارة الشهيرة ” ياعدوي” الفنان القدير فريد شوقى، والذى رحل عن عالمنا فى 27 يوليو 1998 وهو نفس شهر ميلاده.
لقب بوحش الشاشة وملك الترسو قدم عدد كبير من الأفلام وتربع على عرش فهو صاحب المعارك الشهيرة فى كل أعماله فقدم دور البطل الذى لايقهر فى معركة ، وظل دوره فى فيلم عنتره حاضراً فى ذاكرة كل المشاهدين لارتباطه باسم الراحل فريد شوقي.
نشأته
ولد الملك يوم 30 يوليو 1920بالسيدة زينت ولكنه انتقل إلى حي الحلمية، التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم ثم فى 1945 تم افتتاح المعهد العالى للتمثيل فالتحق به وحصل على دبلوم المعهد العالى للتمثيل واستقال من وظيفته الحكومية، ليتفرغ للفن وبدأ بأدوار الشر على المسرح والشاشة، قدم فيلم “الأسطى حسن” ، والذى حقق نجاح كبير و كان أول خطواته باتجاه السينما ليقدم العديد من الأفلام الناجحة منها”حميدو” و”رصيف نمرة 5″ و”النمرود” ، وتوج نجاحه عندما قدم فيلم “جعلونى مجرماً” ثم بورسعيد لتتأكد نجوميته ويواصل مسيرته الحافلة بين السينما والمسرح والتليفزيون .
زوجاته وأبنائه
تزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيرًا، حتى نصحه الفنان الكبير يوسف وهبي بتركها لأنها سوف تعطل مسيرته الفنية، وهناك رواية أنها أشعلت النيران فى إحدى البدلات لأن معجبه لمستها.
الثانية من محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة تدعى زينب عبد الهادي، ثم النجمة هدى سلطان وأنجب منها ناهد، مها وأخيرًا السيدة سهير ترك التي ظلت زوجته حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا وقد عمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.
