غير مصنف

جماعات الفكر الدموى والإرهاب الأسود إلى أين ؟


بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
يخطىء من يظن أن المعركة ضد الإرهاب الأسود سوف تتوقف أو ستتراجع حدتها أو وتيرتها والآن وبعد مرحلة الصدمة من نتائج عمليات الإرهاب الأخيرة فى سيناء والجيزة والدرب الأحمرفقد بدأت المعلومات تتجمع وتعطى ملامح حقيقية للتصعيد النوعى فى عمليات الإرهابيين القادمين من الغرب فقد كشفت المصادر الأمنية عن أن الإرهابيين حصلوا على كميات كبيرة من المواد المتفجرة والمواد الخام لتصنيع القنابل والعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة تمهيدا لعمليات إرهابية متلاحقة إذا مخاطر إستمرار العناصر الإرهابية فى إستخدام وسائل التواصل الجديدة فى تنفيذ عملياتها فلا شك أن الإرهاب نبتة شيطانية إستطاع دعاته غرسها فى عقول الكثير من الشباب المؤهل للتطرف الفكرى فجماعات الفكر الدموى والتطرف الأعمى والمنظمات الإرهابية التى تتاجر باسم الدين تستغل هؤلاء الشباب المضللين فى تنفيذ جرائمهم الدموية بوسائل مختلفة بل فى تجديد دائم لهذه الوسائل ومنها الدراجة وهنا لى سؤال فى تعجب هل كان يمكن لأى مواطن يشك أو يشتبه فى شاب يستقل دراجة لتنفيذ عملية إرهابية وليس كالعادة موتوسيكل أو سيارة ؟؟ وهنا السؤال الثانى ولكن فى حسرة وهو كيف ينجح دعاة الإرهاب اللعين فى تجنيد شباب متعلم وتحويلهم إلى كوتل إرهابية موقوته تنفجر فى أى زمان ومكان بدعوى الجهاد الأعمى أقول هنا هؤلاء الشباب فى إحتياج شديد إلى تحليل ودراسة شاملة وبالأخص أن أغلبهم على درجة عالية من العلم والتثقيف وأيضا يتمتعون بمكانة إجتماعية جيدة فلماذا يقذف بنفسه فى تلك البالوعة الإرهابية القذرة ليضحى بنفسه ولأجل من ؟
فى النهاية أقول ليس مطلوبا الآن أن ندخل محاورات وحوارات فارغة وتضيعا للوقت بل المطلوب هو أن نتوحد صفا واحدا شعب وشرطة وجيش فى مواجهة هذا الإرهاب الغادر لاوقت للبحث عن أسباب ومبررات نريد كشعب مصرى إنتماءه لوطنه المواجهة القوية الشرسة وأن نساعد الأمن بكل قوة حتى نهزم هذا الإرهاب اللعين ثم نبدأ مرحلة المواجهة الفكرية لنصل إلى الأسباب الحقيقية لإنحراف الشباب إلى هذا السلوك الدموى لابد من حصار هذه العناصر بكل قوة حتى يتحقق حلم القضاء على هذا الإرهاب البغيض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى