أخبار

بعد قرارات العدل الدولي.. الجبهة الديمقراطية تطالب قمة الرياض بتطبيق البند الثالث من قراراتها

طالبت الجبهة الديمقراطية دول قمة الرياض بتطبيق البند الثالث من قرارات القمة المشتركة والذي ينص على:( كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية، تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري، ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية، وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا))
وأضاف بيان الجبهة الديمقراطية: بعد قرارات محكمة العدل الدولية يصبح تطبيق قرارات القمة تنفيذًا عمليًا لقرارات المحكمة واجبة التنفيذ

    وحول  آلية تنفيذ قرارات إدخال المساعدات الإنسانية قال بيان الجبهة الديمقراطية: تستطيع دول قمة الرياض  بالتعاون مع ( الأنروا) وكل المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر  والهلال الاحمر

إدخال المساعدات عبر منفذ رفح وعبر ميناء غزه البحري على البحر المتوسط، وشدد البيان على أن الكيان الصهيوني لو تعرض لعرقلة القافلة التي ترفع اعلام كل هذه الدول والمنظمات الدولية والإنسانية ، تستطيع هذه الدول مقاضاة الكيان حال تعرض الكيان لقوافل مساعداتها وتتهم الكيان بعرقلة تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، وباستمرار الكيان في تنفيذ خطته للإبادة الجماعية
وأضاف بيان الجبهة الديمقراطية، لقد أعطت محكمة العدل الدولية قرارات قمة الرياض وغيرها من كل الدول والشعوب المدافعة عن السلام وحقوق الانسان الغطاء القانوني الدولي لتطبيقها.

   وأضاف البيان أن الولايات المتحدة وبعض دول أوربا التي أوقفت دعمها للانوروا تنتهك  قرارات محكمة العدل الدولية،، على الرغم من انتفاضةً شعوب هذه الدول مطالبة بوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في مواقف إنسانية من شعوب إنسانية
 وطالب البيان  دول قمة الرياض  تعويض الاونروا عن وقف  دعم  حكومات أمريكا  وبعض دول  أوربا للانروا 

وجاء ببيان الجبهة الديمقراطية ( إذا لم تبادر هذه الدول الـ ٥٥ بتنفيذ قراراتها التي صدرت بموجب قمة الرياض في نوفمبر الماضي بعد قرارات محكمة العدل الدولية فإن هذه الدول اجتمعت فقط لذر الرمال في العيون ولإتخاذ مواقف كلامية لا علاقة لها بالواقع، ولا ترغب حتى في مجرد المحاولة العملية ) وأضاف من غير المعقول أن يموت الشعب الفلسطيني من الجوع والعطش وعدم وجود الدواء ويعيش حصارًا قاتلًا من الكيان الصهيوني وحكومات أميركا وأوربا بينما هذه الحكومات تقف موقف المتفرج بل وتمنع شعوبها من مجرد التعبير عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى