أخبار

«الحديدي» عن جرائم الابتزاز الإلكتروني: ظاهرة خطيرة عواقبها وخيمة

قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الابتزاز ظاهرة اجتماعية دفعت عدداً من الفتيات للانتحار.

وأوضحت الحديدي خلال برنامجها ” كلمة أخيرة ” المذاع على شاشة ” ON” أنه حتى لو كانت الأعداد المنتحرة بسبب الابتزاز معدودة لكن تبقى أي روح غالية علينا جميعاً “.

وبينت أن الدولة بقانونها وقضائها تحركوا بسرعة في جرائم الابتزاز وبأحكام سريعة وهي أسرع أحكام قضائية في أسرع فترة للتقاضي تم الحكم فيها على الجناة سريعاً “

لكنها عادت وقالت إن الملف ليس دور قضاء وقانون فقط ولكن هو عبارة عن حلقة متصلة أولها المجتمع الذي يجب أن يتحرك منعاً لهذه الظاهرة قبل فقد الأرواح “.

وواصلت : ” لازم نواجهه قبل وقوع الواقعة حتى ننقذ بيوت واسر .. وإحنا مش بنتكلم بس عن الناس اللي بتنتحر لكن على الناس اللي ممكن بيوتها تتهد بسبب الاكتئاب الذي قد ينجم عن هذه الظاهرة وقد تفقد الرغبة في الحياة لان الابتزاز هو عبارة عن معايرة مجتمعية صدقاً كان أو زوراً “.

استطردت :حتى لو كان حقيقياً في صور وخصوصيات هي جريمة اجتماعية لابد من مواجهتها قبل مواجهة القضاء ولازم إحنا كمجتمع نتحرك ونواجه ونختار كمجتمع علينا أن نختار أن نكون مجتمع واعي أو متخلف ونشاهد تلك الصور وكلمنا معرضين لده أو نختار الوعي ونرفض الخضوع لهذا الابتزاز

وشددت على أن الدولة اختارت طريقها عبر أجهزتها الشرطة والقضاء والأحكام القضائية السريعة ويبقى دورنا كمجتمع إما أن نرفض ظاهرة الابتزاز ونواجه وندعم الضحايا أو أننا نقف مكتوفين الأيدي ونساهم في ” المعايرة ” وفي هذه الحالة سيكون الصامت والمشارك في المعايرة شريك في الجرم “.

وأتمت: ” الابتزاز جريمة يجب أن نواجهها كمجتمع ولا نترك الدولة تواجهها بمفردها “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى