عرب وعالم

الملكة إليزابيث تحتفل بمرور ٧٠ عامًا على تتويجها التاج البريطاني

الملكة إليزابيث

بدأت الملكة الباسمة “إليزابيث” احتفالها بالعيد السنوي السبعين لاعتلاءها العرش البريطاني، بحضور جماعات المجتمع المحلي، أمس السبت، إلى مقر إقامتها بساندرينجهام شرق إنجلترا. إذ يصادف اليوم -الأحد- اليوبيل البلاتيني للملكة، لتكون أول عاهل بريطاني يحتفل به.ب

وكانت إليزابيث – ٩٥ عامًا – قد آصبحت ملكة لبريطانيا وما يربو على عشرة ممالك أخرى تشمل كندا، وآستراليا، ونيوزيلندا، عقب وفاة والدها الملك “جورج السادس” في ٦ فبراير عام ١٩٥٢، حينما كانت في كينيا في جولة دولية.

كان من بين الحضور في ساندرينجهام “أنجيلا وود” – التي كانت دارسة للطهي ساهمت في صنع طبق دجاج بالكاري والمايونيز لحفل التتويج ليكون طبق الاحتفال بعهد إليزابيث، ولا يزال من أطباق الاحتفال الأساسية.

وقد استمرت الملكة التسعينية في تأدية واجباتها حتى مع سنوات عمرها المتقدمة، بيد أنها قليلًا ما ظهرت للجمهور منذ قضت ليلة في مشفى -أكتوبر الماضي- بسبب وعكة غير معروفة، كانت تعليمات الأطباء لها بعد ذلك بالتزام الراحة. ومع ذلك نشر قصر باكبنجهام أمس الأول -الجمعة- صورًا تتعلق بيوم الأحد، تظهر عناصر معروضة من كل يوبيل ملكي سابق، مثل مروحة تم إهداؤها إلى جدتها الكبرى الملكة “فيكتوريا” تخليدًا للاحتفال بالعيد الخمسين لجلوسها على العرش عام ١٨٨٧، موقعه من العائلة والأصدقاء والسياسيين.

ومن المفارقات ان “إليزابيث” لم يكن مقدرًا لها الجلوس على العرش منذ ولادتها، ولم تصبح ملكة إلا بفعل تنازل عمها “إدوارد الثامن” ليكون مع “واليس سيمبسون” المطلقة الأمريكية. وتمكنت “إليزابيث” عام ٢٠١٥ من التفوق على الملكة “فيكتوريا”، لتكون صاحبة أطول فترة لبريطانيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى