حوادث

حاول الهرب من الموت فقفز من الشباك.. العثور على جثة شخص بالقاهرة: 6 أشخاص خطفوه

كتبت- فتحية أبو العينين:

كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالتنسيق مع مديرية أمن القاهرة، ملابسات واقعة العثور على جثة شخص بالقاهرة، وتحديد وضبط مرتكبى الواقعة.

تبلغ لقسم شرطة المعصرة بمديرية أمن القاهرة من (أحد الأشخاص – مقيم بدائرة القسم) بالعثور على شخص متوفى داخل قطعة أرض فضاء بدائرة القسم.بإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن التوصل لوجود خلاف بين المجنى عليه و3 أشقاء لإتهامهم له بسرقة مركبة ” توك توك ” ملك أحدهم ، ومن خلال الإستعانة بالتقنيات الفنية الحديثة توصلت الجهود إلى مشاهدة المجنى عليه حال تواجده صحبة (6 أشخاص – لأحدهم معلومات جنائية – مقيمين بدائرة القسم) ، وأنهم وراء إرتكاب الواقعـــة.

عقب تقنين الإجراءات .. أمكن ضبطهم، وبمواجهتهم بالتحريات أيدوها، وأقر أحدهم بأنه نظراً لإكتشافه سرقة مركبة “توك توك” ملكه وإعتقاده بأن المجنى عليه وراء سرقتها نظراً لمشاهدته له بمكان تواجد المركبة فى وقت معاصر لسرقتها ، فإختمرت فى ذهنه فكرة إستدراجه وإحتجازه لإجباره على الإعتراف بسرقتها ، وفى سبيل ذلك إستعان بباقى المتهمين، وتقابلوا مع المجنى عليه وإصطحبوه لقطعة أرض بدائرة القسم ، وقاموا بتوثيقه ، وتعدى عليه إثنين منهم بالضرب بإستخدام (سلسلة حديدية ” جنزير ” – عصا خشبية) محدثان إصابته فى محاولة منهم لإجباره على الإعتراف بالسرقة والإرشاد عن مكان تواجد المركبة .. إلا أنه أنكر إرتكاب الواقعة ثم قاموا بإكراهه على التوقيع على إيصالى أمانة كلٍ منهما بمبلغ 10 آلاف جنيه، وعقب ذلك إستعان أحد المتهمين بـ (سائق – مقيم بدائرة القسم)، وتوجهوا لعقار ” تحت الإنشاء ” بدائرة القسم بالإتفاق مع حارس العقار (مقيم بدائرة قسم شرطة مصر القديمة) ، وعاودوا التعدى على المجنى عليه بالضرب بإستخدام الأدوات المُشار إليها إلا أنه تمكن من مغافلتهم، والقفز من شرفة الغرفة، مما أدى لسقوطه على الأرض ووفاته ، فإستعانوا بـ (سائق “توك توك” – مقيم بدائرة القسم) فى التخلص من الجثمان بمكان العثور عليه بأستخدم المركبة قيادته.

أمكن ضبط باقي المتهمين، وبحوزة أحدهم مركبة “التوك توك” المُستخدمة فى الواقعـة.

كما تم بإرشاد إثنين من المتهمين ضبط (الأدوات المُستخدمة فى إرتكاب الواقعة – الإيصالان المُذيلان بتوقيع المجنى عليه).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى