شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم، الحفل الفني الذي نظمه المركز الثقافي بطنطا بمناسبة العيد القومي ال ٢٢٥ للمحافظة، وذلك بحضور الدكتور أحمد عطا نائب المحافظ، اللواء أبو المجد هارون مساعد رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمناطق الصناعية ورئيس أركان قوات الدفاع الجوي الأسبق، السيد السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية، الدكتور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، العميد هاني عامر المستشار العسكري لمحافظة الغربية، المهندس علي عبد الستار السكرتير العام المساعد لمحافظة الغربية، الأستاذة عزه عادل مديرة المركز الثقافي، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية.
بدأ الحفل بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية تلاه كلمة الدكتور عمرو بسيوني رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي نقل من خلالها تحيات وزيرة الثقافة لمحافظ الغربية وجميع الحضور مهنئة إياهم بالعيد القومي للمحافظة ومن ثم عرض فيلم تسجيلي عن إنجازات محافظة الغربية والذي لقي تفاعلا شديدا من الموجودين بالقاعة في إشارة واضحة للتغير الحقيقي الذي تم في محافظة الغربية خلال الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبدأ محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي كلمته بتوجيه التهنئة لمواطني المحافظة بثلاثة أحداث أولهم مولد الهدى الذي قال عنه الله -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة القلم (وأنك لعلى خلق عظيم) خلق عظيم نتعلم منه ونقتدي به وهو شفيعنا في الآخرة والحدث الثاني الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيد وقال محافظ الغربية إن في هذه اللحظة يتذكر كلمة الرئيس الراحل أنور السادات وهو يقول وربما جاء يوم نجلس فيه معا لا لكي نتفاخر ونتباهى ولكن لكي نتذكر وندرس ونعلم أولادنا وأحفادنا جيلا بعد جيل، قصة الكفاح ومشاقة ومرارة الهزيمة والآمها وحلاوة النصر وآماله، نعم سوف يجيء يوم نجلس فيه لنقص ونروي ماذا فعل كلا منا في موقعه وكيف حمل كل منا الأمانة وكيف خرج الأبطال من هذا الشعب وهذه الأمة في فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر الجسر ما بين اليأس والرجاء.
وكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالات نصر أكتوبر وهو يقول إن الجيش المصري تمكن بالتخطيط والعزيمة من تحقيق نصر أكتوبر ،وقوله الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة لكنه يحمي ولا يهدد” الجيش المصري يمثل نموذجا للمؤسسة الوطنية التي تدرك مهمتها وتؤديها على الوجه الأكمل ولا تحيد عنها “
والحدث الثالث العيد القومي لمحافظة الغربية وهو يوم صمود شعب الغربية ضد الحملة الفرنسية عندما اعترض على دفع الضريبة وثورتهم ضد اعتقال أربعة من أئمة مسجد السيد البدوي وترحيلهم إلى القاهرة وكان المولد قائم وتجمع الأهالي وهاجموا الكتيبة الفرنسية وأرغموها على الانسحاب.
وأشار رحمي إلى أن الغربية في الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت إنجازات عديدة خلال التسع سنوات الماضية فكانت خطة المحافظة الاستثمارية خلال عام 2015/2014 189 مليون جنيه وفي 2023/2022 كانت 733 مليون جنيه وهذا العام 560 مليون بإجمالي 3.9 مليار جنية، وخطة المديريات خلال2015/2014 1.4 مليار جنيه وفي 2023/2022 وصلت إلى 13مليار جنيه وهذا العام بلغت 14,9 مليون جنيه بإجمالي 87 مليار جنيه.
وأشار محافظ الغربية إلى أهم المشروعات التي قامت بها المحافظة وهي المنطقة اللوجستية بتكلفة (7 مليارات جنيه)تطوير شركة مصر للغزل والنسيج بتكلفة (8مليارات جنيه)الجامعة التكنولوجية (251 مليون جنيه)إسكان بديل العشوائيات (511) مليون جنيه)تطوير محيط السيد البدوي (32.7 مليون جنيه) تطوير مسار العائلة المقدسة (9 ملايين جنيه)خطة الرصف (8.4 مليار جنيه)كورنيش طنطا (153 مليون جنيه)طريق طنطا السنطة (972 مليون جنيه)مستشفى طنطا (567 مليون جنيه)مستشفى السنطة (487 مليون جنيه) مركز الأورام (مليار جنيه) مركز الدم الإقليمي- المستشفى العسكري بطنطا. حياة كريمة (4 مليارات جنيه).
كما تم عرض فيلم عن بعنوان” إنجازات وتحديات “.
واستكمل الحفل فقراته بعرض أوبريت غنائي راقص بعنوان حكاية وطن لفرقة الفنون الشعبية بالمركز، بالإضافة إلى عرض فني لفرقة محمد فوزي للموسيقى العربية التي قدمت من خلاله الفرقة باقة من أجمل الأغاني الوطنية احتفالا بالعيد القومي للمحافظة.
وأشاد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية بأداء الفرقة الموسيقية، في إحياء ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة والعيد القومي للمحافظة والتي تعد فخرا لكل مصري وملحمة عربية استطاع خلالها جيش مصر أن يسترد كرامته وأرضه ويعيد الثقة لكل العرب.
وعلى هامش الاحتفال افتتح المحافظ ومرافقوه معرض فصل الرسم بمركز تنمية المواهب بالمركز الثقافي بطنطا بالإضافة إلى افتتاح وتفقد معرض فناني محافظة الغربية السادس والذي أبدى المحافظ أعجابة الشديد لما تم عرضه بالمعرض.
