عرب وعالم

خبير: إيران تريد بسط هيمنتها على المنطقة.. ونواياها مفضوحة من الاتفاق النووي

قال حسن راضي الخبير في الشأن الإيراني، إن إيران تريد أن تفرض هيمنتها على المنطقة، مشيرا إلى أن عدم التزامها بالاتفاق النووي، يوحي بذلك وأن لها أغراض تحاول أن تنفذها بالمنطقة وصناعة القنبلة الذرية.

وأضاف راضي، خلال حديثه لقناة “الغد”، أن الخطوات التي تقوم بها إيران في تخصيب اليورانيوم، غير مسموح بها، وأقرها ووافق عليه في الدستور الإيراني، وهو ما ينذر بخطورة كبيرة وتصدى أكبر من أوروبا وأمريكا، موضحا أن العقوبات التي تم فرضها على إيران ليست في الاتفاق النووي فقط، بلا تعددت بمجالات أخرى منها الصواريخ البالستية والاقتصادية وكذلك مجالات انتهاك حقوق الإنسان.

وشدد الخبير في الشأن الإيراني، على أنه لابد من اتفاق جديد حول الاتفاق النووي، والتصدي للتوغل الذي تريد إيران تفرض تبسط هيمنتها على المنطقة، لافتا إلى اعتراض أمريكا وأوروبا على الاتفاق.

وأشار راضي، إلى أن ألمانيا حذرت وأوصت إيران بضرورة الالتزام بالاتفاق النووي، وأنها الفرصة الأخيرة لطهران للالتزام بالاتفاق، قبل قدوم جو بايدن لتولي الرئاسة الأمريكية خلفا لدونالد ترامب، خاصة أن إيران على وشك أن تشهد تخبطا في ظل إقامة انتخابات رئاسية، مع وجود البرلمان وإدارة المحافظين للبلاد، وستكون مشتتة وتستغل أوروبا وأمريكا الفرصة للتصدي لإيران أكثر وأكثر.

وحث وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إيران اليوم الإثنين على عدم تفويت فرصة احتمال عودة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى الاتفاق النووي الإيراني، مضيفا أن على إيران تفادي اتخاذ أي خطوات تكتيكية تجعل من الصعب على بايدن التراجع عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق.

كما أكد الخبير بالشأن الإيراني، أن إيران غير شفافة ونواياها أن تصبح دولة عظمة، تبسط هيمنتها على المنطقة، وتصنيع القنبلة الذرية، مشيرا إلى أنها تراوغ في الاتفاق النووي، وتحاول أن تعمل غطاء لتحقيق مشروعها النووي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى