فيديوهات

خبير بالشأن الأفريقي: حكم آبي أحمد يتأرجح بسبب حربه ضد التجراي

قال هانى رسلان، الخبير فى مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن أثيوبيا هى فى الأفصل الحبشة، تتكون من تحالف تاريخي، والنجاشى الذى كان له الهجرة الأولى للمسلمين من التجراى، فهذا الإقليم يعانى من مظالم تاريخية منذ سنوات طويلة جدا، بل ويعانوا من احتلال داخلى.

وأضاف خلال برنامج المصرى أفندى، على القاهرة والناس، مع محمد على خير، الصراع فى أثيوبيا صراع اجتماعى ممتد، وهو مستند فى قاعدته على الهوية، فالتجراى مختلفون عن الأمهرة، وحاليا هذا الصراع الاجتماعى، حله ليس سهلا، لأن كل طرف يريد إبادة الآخر، بغض النظر عن المصالح، ولكن أبى أحمد الذى ينتمى إلى الأمهرة، والأوروم، كان هدفه تقليل نفوذ التجراى، وهو ما أغضبهم، وهو ما أوصل أثوبيا إلى هذه المرحلة.

وأردف رسلان، التجراى يريدون حق تقرير المصير، وهذه الحرب، سوف تطول، والنصر العسكرى ليس سهلا، لأن التجراى تضاريسه صعبة، ولذلك تقوم الحكومة بإطلاق الصواريخ فقط، ويحاولون استدراج القوات الإريترية والتابعين للتجراى.

واستطرد، هناك اجتماع أن أبى أحمد ارتكب خطأ كبير بإطلاق شرارة الحرب، وأنه كان من المفترض أن يلجأ للمفاوضات، وحكمه يتأرجح، فإذا انتصر سيعانى من حرب عصابات.

وعن سد النهضة، قال رسلان، إنه كان هناك اجتماع اليوم، والوفد السودانى، أعلن انسحابه، وهو أمر مثير للتساؤل، ومصر خطها واضح، وهى مع الحل التفاوضى السلمى، ولكن هناك متغير هائل فى أثيوبيا، وتداعياته لم تنضج، والموقف الدولى أصبح قويا، لأن العالم كله يعرف أن مصر لديها حقوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى