غير مصنف

دار الكتاب المقدس تتبرأ من كتاب “المعنى الصحيح لإنجيل المسيح” المزور

جورجيت شرقاوي

أصدر دار الكتاب المقدس بمصر بخصوص كتاب
المعني الصحيح لانجيل المسيح بيانا اليوم الخميس ، تتبرأ فيه من كتاب “المعنى الصحيح لإنجيل المسيح” ، والذي أثار الجدل طوال الأيام الماضيه علي مواقع التواصل الاجتماعي ، وهي الترجمة المنحرفة التي تخالف الكتاب المقدس وتحاول نشر فكر ضد المسيح وإعادة إنتاج هرطقات قديمة تشير الي الطائفه البرتوسنتيه بين النفي والتأكيد.

وقال البيان ، أنه وصل عدة تساؤلات الي دار الكتاب المقدس ، و لن يشترك في هذا العمل سواء بالفكر أو الاعداد أو التنفيذ و لم يقم دار الكتاب بمصر بتوزيع هذا الكتاب بأي صورة سواء كان مطبوعا او إلكترونيا
و قد أصدرت اللجنه الماخصصه تقرير رفضت فيه مضمونه و منهج أعدادة حيث لم يتوافر له الالتزام بمعايير الترجمه و التي أقرها دار الكتاب و يتفق عليها علماء الترجمه و المتخصصون فيها.

حيث أبدت اللجنة انزعاجها الشديد من المصطلحات والمفردات في هذا الاصدار والتي تقود الي زعزعه الكثيرين عن الإيمان و الحقائق الاساسيه التي يجب أن يتم التعامل معها الجميع بحذر و يقظه ، و من غير المعقول أن تؤدي محاولات التبسيط للتواصل مع مختلف الثقافات الي خلل جوهري علي اساسيات و ثوابت كلمه الله الباقيه الي الابد.

الجدير بالذكر، أن القس اكرام لمعي و الذي يحمل الكتاب اسمه متصدر الغلاف قد أصدر بيانا يقول إن ليس له علاقة بالترجمة.

وقال لمعي، في بيان له: “أعلن بأنني، لم أقم على الإطلاق بعمل ترجمة لأي جزء في الكتابين، حيث أنني لست متخصصًا في هذا الشأن، وبالتالي أؤكد على عدم مشاركتي في هذه الترجمة”، مشيرا إلى أنه تم وضع اسمه على غلاف الجزء الثاني من هذه الترجمة من دار النشر التي طبعتها، قائلا: “وسواء وضع إسمي أو إسم غيري، فمن الواضح أنه بهدف الترويج لهذه الترجمة”.

وكان أثير جدل حول ترجمات للكتاب المقدس تنكر الثالوث وألوهية المسيح وعمله الكَفَّاري، لأجل خطايا العالم وعصمة الكتاب المقدس، تبرأت منه الكنيسة الإنجيلية.

وتعود القصه منذ عام ٢٠١٢ ، عندما تم العثور على نسخ من الإنجيل بأسواق نواكشوط ، فأستقيظ بعض المواطنين صباح الثلاثاء 26 يونيو بأحد الأسواق الموريتانية وسط العاصمة نواكشوط على نسخ من الإنجيل وشروحها وبعض كتب المسيحية الأخرى ، وحسب الصور المنشورة بين الكتب المعروضة كتاب “المعني الصحيح لإنجيل المسيح” تقديم الدكتور الهادي جطلاوي.

وكان بعض المواطنين قد عثر قبل فترة على نسخ من الإنجيل مترجمة إلى اللهجة الحسانية إضافة إلى بعض الأشرطة ببعض أصوات الموريتانيين تحكي قصص المسيح.

و قال الكاتب عصام نسيم ، أنه بخصوص الترجمة الفاسدة والتي تسمى الانجيل الصحيح المسيح والتي تنكر لاهوت السيد المسيح وتحرف في كلمات الانجيل الأصلية لا يمكن فصلها عن مشروع ما يسمى بالتراث العربي المسيحي والذي سبق وحذرنا منه ، و قد يتسلل هذا المسمى الي كنيستنا وأصبح مادة تدرس في بعض المعاهد الدينية ولا يدرك البعض أن تحت هذا المسمى يتم تحريف الايمان المسيحي ومزج المسيحية بالتعليم النسطوري الذي ينكر لاهوت الابن .
و اختتم تحذيرة من هذه الترجمة الي ما يسمي بالاهوت العربي المسيحي.

ونفي سنودس النيل الإنجيلى، المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية فى مصر، وجود أى علاقة للطائفة بالترجمات الكتاب المقدس المطبوعة فى الخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى