يمثل كوبري أخميم بمحافظة سوهاج والذي أنشئ في خمسينيات القرن الماضي أهمية كبيرة نظراً لموقعه الاستراتيجي والذي يربط المدنية ببعضها فهو ينقل الآلاف من المواطنين وطلاب الجامعات والمدارس بصفة يومية فهو الشريان الرئيسي لربط شرق وغرب المحافظة بعضها ببعض .
ويستعرض موقع ” اليوم ” فى السطور التالية خطة الهيئة العامة للطرق والكباري لصيانة الكوبري بعد أن أعلن محافظ سوهاج مساء أمس غلق كوبري ، إضافة إلي أماكن المرور البديلة للمواطنين:
محافظة سوهاج وغلق كوبري أخميم المعدني:
شكلت محافظة سوهاج لجنة بالتنسيق بين وزارة النقل والخبراء والفنيين لمعاينة الكوبري والوقوف على حالته الإنشائية، وقد قامت اللجنة بالفعل بمعاينة الكوبري وتبين لها وجود شروخ نافذة في معظم البلاطات الخرسانية من أعلى لأسفل، مع ظهور عيوب خطيرة بالطبقة الأسفلتية السطحية للكوبري رغم أعمال الرصف أكثر من مرة ، مما قد يعرض الكوبري وسلامة المواطنين للخطر خاصة مع الكثافات المرورية اليومية العالية، هذا بالإضافة لوجود أعطال متكررة أثناء فتح وغلق الكوبري المعدني عند مرور السفن السياحية.
كلفت الهيئة العامة للطرق والكبارى بعمل الصيانة العاجلة المطلوبة لكوبري أخميم، وذلك تجنبا للمخاطر الكبيرة المحتملة، والبدء في أعمال الصيانة وذلك بداية من اليوم السبت.
طرق المرور البديلة للمواطنين:
تم الاتفاق على ترك رصيف من أرصفة الكوبري لمرور المشاة، وكذلك ترك حارة مرورية للسيارات لاستخدامها طبقا لاتجاه الحركة المرورية في ساعه الذروة، وذلك طبقا لتعليمات المرور، وكذلك تكليف هيئة الطرق ومديرية الطرق بتمهيد وجاهزية الطرق البديلة وهي “طريق المدينة الطبية، ومدخل سوهاج الجنوبي” على أن يتم وضع العلامات الإرشادية اللازمة لذلك، والتنويه عن هذه الطرق البديلة للمواطنين.
مدة المشروع الزمنية لكوبري أخميم:
ووجه محافظ سوهاج بتشكيل ورديات عمل تضمن استمرار العمل على مدار ٢٤ ساعة لسرعة إنهاء الأعمال وفقا للبرنامج الزمني المحدد، ووضع لوحة رقمية بنظام العد التنازلي توضح مدة المشروع وتاريخ الانتهاء منه.
إنشاء كوبري أخميم وشركة “جوليوس برجر” الألمانية:
يذكر أن كوبري أخميم هو أقدم كباري المحافظة، وقد أنشأته شركة “جوليوس برجر”الألمانية عام 1951 في عهد الملك فاروق، و تسمى الأن شركة “بلفنجر برجر” و هي من أكبر شركات المقاولات في العالم حالياً.
الملك فاروق وتكلفة كوبري أخميم:
افتتحه الملك فاروق قبل الثورة، رفقة مصطفي باشا النحاس رئيس الوزراء ، ومحمد باشا محمد الوكيل ووزير النقل والمواصلات ، وفؤاد باشا سراج الدين وزير المالية ، بتكلفة بلغت مليون جنيه مصري آنذاك .
