حوادث

ربة منزل بدعوى طلاق للضرر: “طردني وحرمني من بنتي”

حسناء طارق

“فوجئت بعد زواجنا بشهر بالخمره والحشيش  في ايده ” هكذا بدأت “ح. ع” ربة منزل سرد مأساتها امام قاضي محكمة الأسره بالزنانيري قائلة تعرفت عليه باحدي صالونات التعارف التقليدي بعد ان تعدي عمري ال٣٠.

فتحدثت معه في ان يقلع عن الادمان والمواد المخدره لكي نبدء حياه جديده سويا يملئها الحب والموده ويرزقنا الله باطفال نربيهم في جو أسري سليم، فاوهمني بانه يوافقني وسوف يذهب لطبيب يساعده ولم يستمر وعده سوى شهر وعاد للأدمان بشكل اسوء بل وبدء يتعدى عليا بالضرب المبرح وجلب أصدقاء السوء للمنزل واستباح غرفة نومي وأجبرني علي خدمتهم.

وازداد الأمر سوء عندما أجبرني علي الجلوس أمامهم بملابس عاريه، فنشبت بيننا مشاده شديده تتطورت لتعديه عليا بالضرب المبرح حتي اغشي عليا من الطامه الكبري التي تعوضت لها وبنقلي للمستشفي اكتشفت حملي بشهرين بطفلتي الوحيده.

فسامحته لاجلها وقررت المحاوله معه مرة اخري حتي تتربي طفلتي بمناخ صحي وسليم بين والديها، ولكنه لم يراعي حملي ولم يراعي طفلته الصغيره عقب انجابها بشهر ونص وعاد ليطالبني بالتعري أمام أصدقائه حتي يعطوه المواد المخدره مجانا أو أبحث عن عمل او اتسول لكي اجلب له مال يشتري به المواد المخدره موضحه أنه أصبح لا يقوي علي العمل كسائق تاكسي بسبب الادمان.

وعندما رفضت الأنصياع لطلباته تعدي عليها بالضرب المبرح وطردها خارج المنزل وأخذ طفلتها حتي يضمن ان تعود له مرة أخري، ولكنها لجأت لمحكمة الأسره لرفع دعوي طلاق للضرر ضده ودعوي ضم حضانه لطفلتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى