غير مصنف

رئيس جامعة جنوب الوادي رجل الإنسانية والعطاء

متابعة/ محمود عابدين

لا يزال الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي يكمل مسيرة عطاءه جاهدا أن لا يضيع ساعة من الزمن، دون وضع لبنة في بناء، أو المساهمة في التخفيف عن آلام إنسان، وقد كان، حيث الرجل قبل أن يقوم بإنشاء أي فرع أو اعتماد جامعة، تغلب على طبيعته النزعة الإنسانية، وحبه لخدمة مجتمعه، وسرعة في تقديم الخدمة، ولذلك دائما ما يكون حريصا على إنشاء كلية تستهدف التعليم، وفي نفس الوقت تقوم بالعلاج، وهذه نظرة فيها الكثير من عميق المعاني٠
وتأييدا لما سبق ففي بداية تولي الرجل رئاسة جامعة جنوب الوادي بقنا لم يمر عام على قيادته للجامعة، حتى قام بإنشاء كلية الطب بقنا عام ٢٠٠٧/ ٢٠٠٨ ، وبمجرد أن استقرت الأمور نسبيا في المقر بقنا، لم ينتظر الرجل إلى أن تكمل كلية الطب دورتها بتخريج أولى باكورة أبنائها، حتى التفت الرجل سريعا في المرحلة الثانية إلى فرع الجامعة بأسوان ، والذي يقع على عاتقه اعماره، وذلك باكمال منشآته، ولذلك فقد عزز افتتاح ذلك الفرع، حتى يصبح جامعة مستقله في عام ٢٠١٢/ ٢٠١٣ بكلية الطب بأسوان، حيث تم اعتماد فرع أسوان جامعة مستقله في هذا العام، ثم أخيرا النشأ الأخير بافتتاح كلية الطب الثالثة في ولايته الأخيرة بفرع الجامعة بالأقصر عام ٢٠١٨/ ٢٠١٩ ٠ وكان الرجل يمني النفس بافتتاح كلية الطب الرابعة في الفرع الثالث للجامعة بمحافظة البحر الأحمر بمدينة الغردقة ، ولكن كان لعنصر الزمن كلمة أخرى، وهو يحاول جاهدا في الفترة القادمة بذل أقصى جهده للعمل نحو المزيد ٠
حينما نلقي الضوء على ما فعله الرجل نجد أنه كان صاحب رؤية شاملة إنسانية وفكرية وتنموية، وهذه سمة القيادة الواعية ٠
فالرجل حتى وهو قريب من إنهاء قيادته للجامعة، لم ينظر لراحته، على حساب الإنشاء والتعمير والتنمية، ولكن كان حريصا أشد الحرص على إكمال المنشآت الطبية وكليات الطب في كل أنحاء الجنوب وفروعه٠
فعلا من اعتاد العطاء، يسهل عليه البناء، وتذلل له الصعاب٠
وتتجدد مسيرة العطاء مع رجل الإنسانية والعطاء” أد/ عباس محمد محمد منصور”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى