أسوشيتدبرس:- واجه أكثر من 20 شخصًا من جميع أنحاء أتلانتا تهماً محلية بالإرهاب اليوم- الاثنين، بعد أن هاجم عشرات الشبان الذين يرتدون أقنعة سوداء موقعًا لمركز تدريب للشرطة قيد الإنشاء في منطقة غابات خارج أتلانتا حيث قُتل أحد المتظاهرين في يناير.
فأصبحت المنطقة بؤرة الصراع المستمر بين السلطات والمتظاهرين ذوي الميول اليسارية.
وقد تم إلقاء الزجاجات والصخور المشتعلة على الضباط خلال مظاهرة يوم الأحد في “كوب سيتي” ، حيث قُتل الناشط البيئي “مانويل إستيبان بايز تيران”- أو “تورتوجويتا”- بالرصاص على أيدي الضباط خلال مداهمة معسكر احتجاج في يناير. وقالت الشرطة: إن “تورتوجيتا” هاجمهم ، وهي رواية شكك فيها نشطاء آخرون.
وقالت الشرطة: إن المعتقلين تقريبا من مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد بينما أحدهم من فرنسا والآخر من كندا.
ومثل العديد من المتظاهرين ، كان “تورتوجويتا” مكرسًا للحفاظ على البيئة- كما قال الأصدقاء والعائلة- وهي مُثُل تصادمت مع آمال “أتلانتا” في بناء مركز “أتلانتا” للتدريب على السلامة العامة بتكلفة 90 مليون دولار والذي من شأنه أن يعزز معنويات استعداد الشرطة في أعقاب الاحتجاجات العنيفة التي عصفت بالبلاد بعد وفاة جورج فلويد عام 2020.
الآن ، تتورط السلطات والشباب في صدام يبدو أنه لا علاقة له بصراعات أخرى بارزة.
