قالت السلطات المحلية: إن جهود الزراعة في منطقة “تشيرنيهيف”- شمال أوكرانيا- تعرقلها الأعداد الكبيرة من الألغام الأرضية التي خلفتها القوات الروسية.
وأوضح “فياتشيسلاف تشاوس”- القائد العسكري الإقليمي- في تصريحات نقلتها (بي بي سي): إن “المنطقة كبيرة للغاية، والعدو منتشر في العديد من المناطق”.
وقال: إن القضية الأمنية كانت تمنع المزارعين من بذر الحقول، لكن أجهزة الطوارئ تتعامل معها.
وكان “روسلان نيشاي”- القائم بأعمال السفارة الأوكرانية في القاهرة قد قال في تصريحات خاصة “لليوم”: “إن موسم الزراعة في أوكرانيا يبدأ في إبريل من كل عام، وإن أعمال الزراعة بدأت فعليا رغم القصف، وهو أحد الصعوبات الكبيرة التي لن يوقفها إلا توقف آلة الحرب”.
أوكرانيا وروسيا لهما دور رئيسي في أسواق الغذاء العالمية، فوفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فهما يصدران معًا حوالي 30٪ من القمح للعالم.
وحسب “نيشاي”: “تعد أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح فى العالم، حيث تبلغ قيمة صادراتها 10% من الصادرات العالمية. كما تعتبر من أكبر الموردين الرئيسيين للذرة التى تمثل 15% من صادرات الذرة العالمية”.
لذا تعد أوكرانيا إحدي صوامع الغلال للعالم بأسره، فيقول “نيشاي”: “بلغت حصة أوكرانيا من الصادرات العالمية 9٪ من القمح و16٪ من الذرة و55٪ من زيت عباد الشمس”- ما يصرفها أكبر مورد لزيت عباد الشمس لبرنامج الغذاء العالمي.
