تخلفت روسيا عن سداد سنداتها السيادية الأجنبية للمرة الأولى منذ الثورة البلشفية، حيث أدت العقوبات الشاملة إلى عزل البلاد فعليًا عن النظام المالي العالمي وجعل أصولها غير قابلة لاقتراب العديد من المستثمرين.
وقال مسؤول أمريكي اليوم -الاثنين: إن التخلف عن السداد يظهر مدى تأثير العقوبات بشكل كبير على الاقتصاد الروسي. وكان المسؤول يتحدث إلى الصحفيين حينما أصدر البيت الأبيض ورقة حقائق توضح بالتفصيل الإجراءات المحتملة لمجموعة الدول السبع لدعم أوكرانيا ومواصلة وقف عائدات موسكو النفطية.
وأضاف المسؤول في تصريح موجز على هامش قمة مجموعة السبع في ألمانيا: “أخبار هذا الصباح حول اكتشاف تقصير روسيا -لأول مرة منذ أكثر من قرن- توضح مدى قوة الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة، جنبًا إلى جنب مع الحلفاء والشركاء، وكذلك مدى التأثير الدراماتيكي على “الاقتصاد الروسي”.
وقال بعض حاملي السندات -في وقت سابق: إنهم لم يتلقوا الفائدة المتأخرة يوم الاثنين بعد انتهاء مهلة السداد الرئيسية في اليوم السابق.
