عبدالمنعم عادل زايد
اتهم كمال كليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، الرئيس أوردوغان بالتسبب فى انهيار تركيا وتراجعها اقتصاديا.
كما دعا أوغلو الشعب التركى الإطاحة بأردوغان والعمل على كتابة دستور ديموقراطى جديد للبلاد مشيرا الى ان تركيا دولة كبرى لا يمكن أن تدار بقبضة رجل واحد.
يأتى هجوم زعيم المعارضة العنيف على الرئيس التركى خلال خطابه في المؤتمر العام لحزب الشعب الـ37، وقبل بدء انتخابات رئاسة الحزب اليوم السبت.
وقال أوغلو إن أردوغان المتسبب فى أسوأ الأزمات التى مرت على البلاد طوال تاريخها على الإطلاق واعتبر زعيم المعارضة أن اردوغان المسؤول الوحيد عن حالة التعاسة التى يعيشها الأتراك فى الوقت الحالى بسبب فشل وديكتاتورية الحزب الحاكم برئاسة رجب أردوغان.
وناشد كمال أوغلو الشعب التركي بمساندة المحامين دائما وألا ينسوا مسيرة الدفاع وأهدافها السامية لأن حركة المحامين ومسيراتهم تقف ضد الظلم والتفريق الذى يقع عليهم والذى يمارسه عليهم أردوغان وحزبه.
وأرجع أوغلو انهيار مؤسسات الدولة بأكملها بما فيها السلطة التنفيذية والتشريعية وانهيار العملة التركية والاقتصاد الى حكم الفرد الديكتاتورى المتسلط قائلا أن المتحكم الوحيد فى الفترة الحالية هو القصر فهو الذى يعطى التعليمات الى سلطات الدولة .
وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى أن القصر الحاكم يعمل بأوامر من رؤساء الدول الكبري مشيرا الى أن أردوغان استجاب لأوامر ترامب حينما أعطى اردوغان تعليماته للقضاء بإطلاق سراح القس الأمريكي برونسون، فإنه مرر الأوامر لقضائه الخاص لتنفيذ الإفراج، وتابع «لذلك من المضحك أن نتحدث عن الديموقراطية في مناخ مثل هذا».
وتابع زعيم المعارضة إن تركيا أصبحت مجرد دولة تفعل ما تطلبه منها الدول ذات النفوذ، وقال لذلك فقدنا استقلالنا الاقتصادي والسياسي.
