غير مصنف

سر أكل المصريين لـ”الفسيخ والبيض”.. وكيف أنقذ البصل حياة ملوك مصر القديمة؟

أوضح الدكتور الحسين عبد البصير مدير الآثار  بمكتبة الإسكندرية، أن فى مصر القديمة ثلاثة فصول رئيسية، من بينها فصل يسمى الشمو الخاص بالحصاد، وتصل الأرض المصرية فى ذلك الوقت إلى القمة فى الإنتاج الزراعي للمحاصيل، لافتًا إلى أنهم كانوا يحتفلون بهذا اليوم لتوجيه الشكر إلى الآلهة الخاصة بهذه المحاصيل.

وأضاف عبد البصير خلال تصريحات تلفزيونية على فضائية الأولى، قائلا :” شم النسيم عيد مصري قديم اشتهر في مصر بالذهاب في تجمعات للحدائق والمنتزهات وركوب المراكب النيلية، حيث يتناولون فيه أطعمة معينة مثل الفسيخ “السمك المملح” والخس والبيض الملون والبصل والملانة.

وعن سر تسمية شم النسيم بهذا الاسم، أوضح عبد البصير أن كلمة النسيم هى كلمة عربية معناها الهواء العليل، مضيفًا انه تم الربط بين الشم “الاستنشاق” والنسيم “الهواء العليل” الذى يظهر فى فترة الربيع من العام، مضيفًا أن هذا الاحتفال كان دليلًا على تقديس المصرى القديم للطبيعة وحبه وانتمائه لهذه الأرض واحتفاله بالطبيعة كي يستنشق الربيع والنباتات العطرية والنسائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى