أصيب الفنان جمال يوسف، بمرض سرطان البلعوم، منذ شهور، وهو ما لم يكن أحدا يعلم عنه شيئا.
وخضع الفنان جمال يوسف، لـ 35 جلسة علاج إشعاعي على مدار شهرين، وذلك بعد إجرائه أشعة مسح ذري؛ عقب اكتشافه لتورم الغدة الليمفاوية خلف أذنه، في مارس الماضي.
واثرت جلسات العلاج الإشعاعي، على أحباله الصوتية وحركة رقبته، دخل بسببها في غيبوبة لفترة داخل أحد مستشفيات القاهرة قبل أن يغادرها عائدا لبيته لاستكمال العلاج.
وردت نقابة المهن التمثيلية، على أزمة جمال يوسف الصحية، حيث قال الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إن حالته الصحية شهدت تحسنا كبيرا خلال الفترة الماضية حيث كان فاقدا للنطق أما حاليا فيستطيع الكلام.
وأضاف، أن جمال يوسف يرقد في غرفة خاصة بمنزله وطالبه الأطباء بعدم بذل أي مجهود كي لا تتطور حالته الصحية، مبينا أنه سيجري مسحا ذريا نهاية ديسمبر الجاري للوقوف على حجم الورم السرطان، وما إذا كان قُضي عليه بجلسات الكيماوي أم ما زال موجودا.
ومن جانبه، قال الفنان جمال يوسف، في تصريحات تليفزيونية، إنه اكتشف المرض فى شهر أبريل الماضى، و”بدأت أشعر بآلام فى الغدة الليمفاوية والدكتور قال لى أعمل عينة وذلك فى شهر 4، وخرجت نتجية العينة فى شهر 5 واكتشفت إصابتى بورم فى الغدد اللمفاوية البلعوم الأنفي”.
وتابع : “اتجهت للنقابة، وربنا يجازيه خير ويباركله الدكتور أشرف زكى، دا مش بنى آدم عادي.. دا ملاك، وقف جنبى وبعتلى دكتور أورام، قالي لازم ناخد جلسات كيماوي ونعمل 35 جلسة إشعاع، وبعد ما اخدتهم أثروا على البلع والأحبال الصوتية علشان كدا صوتى مش واضح أوى”.
وأضاف: “أنا متشكر لكل الناس اللى دعت لى ربنا يجازيهم خير، وبشكر أستاذى الفنان الكبير محمد صبحى هو مش أستاذى بس هو أبويا، بشكر أيضاً الفنانة نشوى مصطفى والفنانة وفاء عامر والفنانة حنان سليمان لأنهم وقفوا جنبى وكتر خيرهم عرفونى معنى الزمالة”.
يذكر أن، الفنان جمال يوسف، شارك في عدة أعمال في التلفزيون والسينما، حيث شارك في العديد من الأعمال، بينها: ”حضرة المتهم أبي، أم كلثوم، فارس بلا جواد، عباس الأبيض في اليوم الأسود، ريا وسكينة، الليل وآخره، حدائق الشيطان، أيام السادات، صعيدي رايح جاي، الغابة“.
