ميادة خليل
دشن رواد المساكن في قرية شاطئ النخيل علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بووك ومواقع السوشيال ميديا هاشتاج بعنوان “#لا لأسوار شاطئ النخيل ، #شاطئ النخيل خاص بملاك النخيل “، ساردين من خلاله أعتراضهم علي قرار المحافظ اللواء محمد الشريف ببناء سور حول الشاطئ لإحكام السيطرة علي الشاطئ بوصفهم أحنا أشترينا الشقق علي أنها تطل علي البحر ودفعنا دم قلبنا .
وأوضحوا أنه لا يحق للمحافظ ان يفرض علينا رواد وسكان قريه شاطئ النخيل ببناء سور علي شاطئ النخيل لأنه يعتبر من حق ملاك الشقق السكنيه وليس من حق المحافظه وطالبوا بديل أقامه السور أن يقوم بأقامه بوابات للمدخل القريه كما كانت من قبل تركيب بوبات أيضآ للشواطئ وأن يحول جمعيه ٦ أكتوبر للنائب العام والأمن العام يحرس الشاطئ ويمنع دخول رحلات اليوم الواحد .
طارحين سؤال أيهما الأفضل من وجهة نظركم ؟
يذكر أن اللواء محمد الشريف أنه قد كلف الجمعية المسئولة عن الشاطئ، بتكليف مشرفين بالتواجد على شاطئ النخيل المغلق من صلاة الفجر وحتى الساعه السابعه تقريبآ أي بعد صلاة المغرب، لمنع و تفريق أى تجمعات، بالاضافة الى تواجد قوات أمن الشرطه و مسؤلى الادارة المركزية للسياحة و المصايف ، لمنع وتفرقه أى تجمعات أو النزول الى مياه البحر، و أن الشاطئ مغلق ضمن 61 شاطئ أخر تنفيذآ لقرار مجلس الوزراء لغلق الشواطئ و المنتزهات للحد من إنتشار فيروس كورونا .
وأنه سيتم بناء سور حول الشاطئ خلال 16 يوما لإحكام السيطرة على الشاطئ، علي ألا يكون السور لا يحجب رؤية البحر.
