مقالات

مولد الكريمة السيدة زينب عليها السلام: مليونية حب في بنت الكرار والبتول وبطلة كربلاء وعقيله بني هاشم

قلم وصوت ومحام آل البيت
الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد

يشهد تاريخ الإسلام شخصيات عاشت وخلدها إيمانها ومواقفها القوية دفاعًا عن ديننا الحنيف ينشدون ثواب الآخرة والهدى للبشرية كلها فتركت هذه الشخصيات أثرًا كبيرًا محفوظًا في ذاكرتنا ووجداننا وهدى وبوصلة لنا في الطريق،

ويزخر التاريخ الإسلامى بالكثير من الرموز العظيمة التى جعلت الناس يلتفون حولهم، ويمشون وراءهم، محبة فى دعوتهم الروحية التى جعلت الجميع يتعجبون من أحوال هؤلاء الذين قضوا حياتهم فى الدعوة إلى الله، فمنهم من سلك المسلك الصوفى الملىء بالروحانيات والبحث عن الله، ومنهم من كان سببًا فى هداية الناس وجعلهم يدخلون إلى الإسلام أفواجًا وملايين .

بيت النبوة مليء بالشخصيات الملهمة التي كانت لها بطولات ومواقف سجلها التاريخ، ولعل أعظم مواقف البطولة تلك التي كانت بطلتها السيدة زينب بنت الإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام، التي توفيت في 15 من رجب عام 62 هجرية والسيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنهم أجمعين.

إن أغلب المفكرين العرب والمستشرقين يجمعون على أن السيدة زينب أول سيدة فى تاريخ الإسلام، لعبت دورًا كبيرًا على مسرح الأحداث السياسية، فهى بطلة كربلاء ، التى كانت تداوى الجرحى وتخفف عن المكلومين وتثور للشهداء وتحمي الهاشميات من السبى، ورعت الغلام المريض الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام، ولذلك كنيت بـ«أم هاشم».

تمسك المراجع التاريخية عن وصف صورتها فى تلك الفترة، إذ هى فى خدرها محجبة لا يلمحها أحد إلا من وراء ستار، غير أنها عندما خرجت من خدرها بعد عشرات السنين فى محنة كربلاء، وصفها من رآها فقال كما نقل الطبرى: وكأنى أنظر إلى امرأة خرجت مسرعة كأنها الشمس طالعة.. فسألت عنها، فقالوا: هذه زينب بنت على». ويصفها عبدالله بن أيوب الأنصارى، وقد رآها عقب وصولها إلى مصر، بعد مصرع الحسين، فقال: «فوالله ما رأيت مثلها وجهًا كأنه شقة قمر».

وكانت السيدة يومئذ فى الخامسة والخمسين من عمرها: غريبة متعبة مفجوعة ثكلى، فكيف بها إبان الشباب قبل أن تأكلها السنون وتطحنها الأحزان وتجرعها كأس الثكل حتى الثمالة؟

احتفل المصريون وابناء السيدة الكريمة المشيرة رئيسة الديوان عقيله بني هاشم والطرق الصوفية بذكري ميلاد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها الثلاثاء الأخير من شهر رجب والذي يكون من كل عام ، ورغم أن ميلادها المبارك كان في شهر جمادى الأولى إلا أن المصريين يحتفلون بمولدها في الثلاثاء الأخير من شهر رجب وذلك لأن قدومها المبارك إلي مصر كان في أوائل شهر شعبان ٦١ هجرية ، فاعتبر المصريون قدومها المبارك إلي مصر بمثابة ميلاد جديد لهم
وتفيض عليهم من الأنوار والبركات والأمداد الربّانية.

والسيدة زينب ولدت سنة 6 هجرية، وسميت على إسم خالتها التى توفيت سنة 2 هجرية متأثرة بجراحها فى طريق الهجرة، بعد أن طعنها أحد المشركين فى بطنها فماتت هى وجنينها، فسماها النبى صلى الله عليه وسلم على اسم خالتها، لتهدأ لوعة الحزن فى قلبه.

وتوفى الرسول صلى الله عليه وسلم، وعمرها خمس سنوات، فما مكثت فاطمة بعده حتى لحقت به، وعدت فى التاريخ من البكائيين الستة، وهم «أدم ندما، ونوح أسفًا على قومه، ويعقوب لفقد ولده، ويحيى مخافة النار، وفاطمة لفقد أبيها، ثم ماتت فاطمة بعد أبيها بستة أشهر فنشأت زينب يتيمة وأوصتها أمها على فراش الموت برعاية أخويها الحسن والحسين.

وزوج الإمام «على بن أبى طالب» ابنته زينب من ابن عمها عبدالله بن جعفر الطيار الذى كان عالى المكانة، وعرف بالكرم والسماحة ولقبوه بقطب السخاء، وكان لا يراها أحد فى بيتها إلا من وراء ستار، وفى محنة كربلاء بعد خروجها من بيتها وصفها من رأوها بأن وجهها شقة قمر، وقال الجاحظ فى البيان والتبيين: كانت تشبه أمها لطفًا ورقة وتشبه أباها علمًا وتقى وكان لها مجلس علم للنساء».

أنّ زينب الكبرى بعد رجوعها من أسر بنى أميّة إلى المدينة خاف عمرو بن سعد الأشدق من أن تؤلب الناس على يزيد بن معاوية، فكتب إلى يزيد بالحال، فأتاه كتاب يزيد يأمره بأن يفرّق بينها وبين الناس، فأمر الوالى بإخراجها من المدينة إلى حيث شاءت، فأبت الخروج من المدينة، وقالت: لا أخرج وإن أهرقت دماؤنا، فقالت لها زينب بنت عقيل: يا ابنة عمّاه قد صدقنا الله وعده وأورثنا الأرض نتبوأ منها حيث نشاء، فطيبى نفسًا وقرّى عينًا، وسيجزى الله الظالمين، أتريدين بعد هذا هوانًا؟ ارحلى إلى بلد آمن، ثم اجتمع عليها نساء بنى هاشم وتلطّفن معها فى الكلام، فاختارت مصر، وخرج معها من نساء بنى هاشم فاطمة ابنة الحسين وسكينة، فدخلت مصر لأيام بقيت من ذى الحجة، واستقبلها الوالى مسلمة بن مخلد الأنصارى فى جماعة معه، فأنزلها داره بالحمراء، فأقامت به أحد عشر شهرًا وخمسة عشر يومًا، وتوفيت عشية يوم الأحد لخمسة عشر يومًا مضت من رجب سنة اثنتين وستين هجرية، ودفنت بمخدعها فى دار مسلمة المستجدة بالحمراء القصوى، حيث بساتين عبدالله بن عبدالرحمن بن عوف الزهرى بالقاهرة

وقد صحبت السيدة زينب الإمامَ الحسين رضي الله عنهما وارضاهما وخرجت معه في رحلته إلى العراق ، و لمَّا تحرك الحسين بن علي مع عدد قليل من أقاربه وأصحابه، للجهاد ضد يزيد بن معاوية لعنة الله ، فقد رافقته شقيقته السيدة زينب عليها السلام إلى كربلاء، ووقفت إلى جانبه خلال تلك الشدائد .

شهدت السيدة زينب عليها السلام كربلاء بكل مصائبها ومآسيها، وقد رأت بعينيها يومَ عاشوراء كلَّ أحبتها يسيرونَ إلى المعركة ويستشهدون ، حيث قُتل أبناؤها وأخوتها وبني هاشم أمام عينيها ، و بعد انتهاء المعركة رأت أجسادهم بدون رؤوس وأجسامهم ممزقة بالسيوف ، وكانت النساء الأرامل من حولها وهن يندبن قتلاهن وقد تعلق بهن الاطفال من الذعر والعطش ،و كان جيش العدو يحيط بهم من كل جانب وقاموا بحرق الخيم، واعتدوا على حرمات النساء والأطفال ، وبقيت صابرة محتسبة عند الله ما جرى عليها من المصائب ، وقابلت هذه المصائب العظام بشجاعة كبيرة .

و استشهد الإمام الحسين عليه السلام ومن معه عدا الإمام علي زين العابدين عليه السلام فى كربلاء وسيقت السيدة زينب مع الأسرى والسبايا فكان أبشع موكب فى التاريخ حيث الأشلاء مبعثرة والجثث ملقاة فصاحت: «يا محمداه صلى عليك ملائكة السماء، هذا الحسين بالعراء مزمل بالدماء مقطع الأعضاء، يامحمداه، هذه بناتك سبايا وذريتك مقتلة»، ولما رأت أهل الكوفة يبكون قالت: «أما بعد فيا أهل الكوفة أتبكون؟، فلا سكنت العبرة ولا هدأت أتبكون! فلا سكنت العبرة، ولا هدأت الرنة، إنما مثلكم مثل التى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، تتخذون أيمانكم دخلًا بينكم.. إى والله فابكوا كثيرًا واضحكوا قليلًا.. ويلكم يا أهل الكوفة! ألا ساء ما سوّلت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفى العذاب أنتم خالدون

أتدرون أى كبد لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فريتم! وأى دم له سفكتم! وأى كريمة له أبرزتم! لقد جئتم شيئًا إدًا تكاد السماوات يتفطرن منه، وتنشق الأرض وتخرّ الجبال هدّا، فضج الناس بالبكاء. ودخلت على ابن زياد مجلسه فجلست قبل أن يأذن لها فسأل: «من تكون؟ مرتين فلم تجبه، فقالت إحدى إمائها: هذه زينب ابنة فاطمة، فقال زياد: «الحمد لله الذى فضحكم وقتلكم وأكذب أحدوثتكم» فقالت: والحمد لله الذى أكرمنا بنبيه، صلى الله عليه وسلم، وآله وطهرنا من الرجس تطهيرًا، لا كما تقول أنت، إنما يفضح الفاسق ويكذب الفاجر، وهو غيرنا والحمد لله، فقال: «لقد شفى الله نفسى من طاغيتك والعصاة والمزدة من أهلك، فقالت: لعمرى لقد قتلت كهلى وأبرت أهلى وقطعت فرعى واجتثثت أصلى فإن يشفك هذا فقد اشتفيت»، فقال: «هذه شجاعة، لقد كان أبوها شجاعًا شاعرًا».

وأخذ ابن زياد يتأمل وجوه السبايا حتى استقرت عيناه على الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين عليهما السلام فاستنكر بقاءه حيا ، فأمر بقتله فأعتنقته زينب وهى تقول: حسبك منا، أما رويت من دمائنا؟ وهل أبقيت منا أحدًا؟، فأمر به لينطلق معهن ووضع القيود حوله، ووصل الركب إلى دمشق حيث قصر يزيد، وقابل الركب ودار بينه وبين زينب حديث طويل ختمته بقولها: «أظننت يا يزيد أنك حين جعلتنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا هوان على الله؟؟ وأن ربك عليه كرامة؟ إن الله إن أملك فهو قوله «ولا تحسبن الذين كفروا إنما نملى لهم خير لأنفسهم إنما نملى لهم ليزدادوا إثما ولهم عذاب مهين»، ثم أمر بسفرها وأهلها إلى المدينة، وأرادت أن تقضى بقية حياتها هناك فأبى بنو أمية حتى لا تلهب مشاعر الناس للأخذ بثأر آل البيت، فطلبوا منها الخروج حيث تشاء، فاختارت مصر ورحلت إليها سنة 61 هجريًا فى شهر شعبان واستقبلها مسلمة بن مخلد والى مصر، وأقامت بها ولم تبرحها حتى انتقلت إلى جوار ربها سنة 62 هجريًا.

وبعد ما استُشهِد الإمام الحسين رضي الله عنه وأرضاه وساقو السيدة زينب عليها السلام أسيرةً مع السبايا والأسرى، وقفت السيدة زينب عليها السلام على ساحة المعركة تقول : “يا محمداه! يا محمداه! هذا الحسين في العراء، مزمَّلٌ بالدماء ، مقطعُ الأعضاء . يا محمداه! هذه بناتك سبايا، وذريتك قتلى، تسفي عليها الرياح” ،فلم تبقَ عين إلا بكت، ولا قلب إلا وجف .

وروي أن السيدة ” زينب ” يوم استشهاد الإمام الحسين أخرجت رأسها من الخباء وهي رافعة عقيرتها بصوتٍ عالٍ تقول:
ماذا تقُولون إن قـال النبيُّ لكم *** ماذا فعلتم وأنتم آخرُ الأُمَمِ
بِعِتْرَتي وبأهلي بعــــد فُرْقَتِكُــمْ *** منهم أُسَارَى ومنهم خُضِّبُوا بِدَمِ
ما كَانَ هذا جزائي إذْ نَصَحْتُ لكم *** أن تخلفُوني بسوءٍ في ذَوِي رَحِمِي

كان للسيدة “زينب” مواقف خالدة ،ودور بطولي وأساسي في ثورة كربلاء ــ معركة كربلاء ــ التي تعتبر من أهم الأحداث التي عصفت بالأمة الإسلامية بعد رسول الله، وكان دورها لا يقل عن دور أخيها الحسين بن علي وأصحابه صعوبةً وتأثيراً في نصرة الدين ، وأنها قادت مسيرة الثورة بعد استشهاد أخيها وكان لها دور إعلامي ،فأوضحت للعالم حقيقة الثورة، وأبعادها وأهدافها ،ولقّبت ” زينب ” رضي الله عنها بــ”بطلة كربلاء.

يذكر أنه عندما أمر يزيد بن معاوية عليه لعنة الله أن تجلب السيدة زينب عليها السلام ونساء آل البيت عليهما السلام أسيرات إليه، أحضروها من الكوفة إلى الشام، ورأس أخيها الإمام الحسين عليه السلام ورؤوس شهداء أمامها على رؤوس الرماح طول الطريق، حتّى دخلوا دمشق وأُدخلوا على يزيد بن معاوية عليه لعنة الله وهم مُقرّنون بالحبال والقيود، فعندما دخلوا على يزيد أمر برأس الحسين فوضع بين يديه، وأخذ ينكث ثنايا الإمام الحسين عليه السلام بقضيب خيزران بيده، فأثار هذا المشهد غضبها ومشاعرها فقامت وخطبت في مجلس يزيد لعنة الله معلنة انتصار الحق، ونهاية الحكم الأموي حيث ردت عليه بكل شجاعة وإباء مستصغرة قدره وسلطانه، ومستنكرة فعلته النكراء وقالت:”أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الارض وآفاق السماء، فاصبحنا نساق كما تساق الإماء… أنسيت قول الله تعالى : وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ. أمن العدل يابن الطلقاء تخديرك حرائرك وامائك وسوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت ستورهنّ وأبديت وجوههنّ، تحدو بهنّ الأعداء من بلد إلى بلد”.

لقبت السيدة زينب بالعديد من الألقاب، منها «أم العزائم» لعزيمتها القوية في طاعة الله تعالى وتقواه، و«أم هاشم»، لأنها كانت كريمة سخية كجدها هاشم، و«صاحبة الشورى» لرجوع أبيها وأخوتها لها في الرأي، و«أم العواجز»، لأن دارها كانت مأوى للعجزة والضعفاء، و«رئيسة الديوان» لأنها لما رحلت إلى مصر كان وليها وعلماؤها يعقدون جلساتهم في دارها وتحت رئاستها.

قال عنها الإمام الحسين رضي الله عنه: أنعم بك يا طاهرة حقاً إنك من شجرة النبوة المباركة ومن معدن الرسالة الكريمة.

وكان من اشهر أقوالها :

“يا أهل مصر، نصرتمونا نصركم الله، وآويتمونا آواكم الله، وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا”، ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين، فقد حظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت على رضى الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها.

– مما ينسب إليها أيضاً بعد أن وصلت إلى مصر ، قولها:
إذا ضاقت بك الأحوال يومًا * فثق بالواحد الأحد العليِّ
ولا تجزع إذا ما ناب خطب * فكم للهِ من لطفٍ خفيِّ
– كانت تقول : (اللهم يا من لبس العز وتردّى به (أي اتخذه رداء) ، وتعطّف (أي اتخذه معطفا) بالمجد وتحلّى به أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم وكلماتك التامات المباركات أن تصلي على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين، وأن تجمع لي خيري الدنيا والآخرة برحمتك يا أرحم الراحمين).

فسلام الله عليكِ يا عقيلةَ الهاشميّين يوم وُلدتِ، ويوم التَحقتِ بالرفيقِ الأعلى، ويوم تُبعثينَ حيّةً فيوفّيكِ اللهُ تبارك وتعالى جزاءك بالكأسِ الأوفى مع جدّكِ المصطفى، وأبيكِ المرتضى، وأمّكِ الزهراء، وأخيك الحسن المجتبى، وأخيكِ الشهيد بكربلاء .

قلم وصوت ومحام آل البيت
الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد
الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي

✍️قلم وصوت ومحام آل البيت
إبن سيد الخلق وخاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه السلام
إبن وليد الكعبة الإمام علي الكرار كرم الله وجهه
إبن البتول السيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين
إبن الإمام الحسن المجتبي عليه السلام
إبن أبي عبدالله الشهيد الإمام الحسين عليه السلام
إبن الطاهرة بطلة كربلاء السيدة زينب عليها السلام
إبن السيدة الطاهرة رقية بنت الإمام علي عليهما السلام
إبن الإمام الحسن المثنى والسيدة فاطمةالنبويه عليهما السلام
إبن الإمام عبدالله المحض عليه السلام
إبن الإمام علي زين العابدين عليه السلام
إبن السيدة فاطمة بنت الإمام الحسن عليهما السلام
إبن السيدة نفسيه العلوم عليها السلام
إبن الهدوء والسكينة السيدة سكينه عليها السلام
إبن الإمام إدريس عليه السلام
✍️الشريف عبدالرحيم أبوالمكارم حماد
إبن السلطان محمد شمس الدين ابوهارون
الإدريسي الحسني العلوي الهاشمي القرشي
✍️كاتب ومؤرخ إسلامي
✍️كاتب ومحلل سياسي مصري
✍️باحث في شؤون حركات الإسلام السياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى