غير مصنف

«سياحه وطيران شباب الأعمال» تنشر رؤيتها لإعاده إحياء القطاع

قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة والطيران بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن الخطوات التي اتخذتها منظمة السياحة العالمية من أجل استئناف السياحة العالمية معبره عن الواقع والتوجهات العالميه لإعادة فتح القطاع مره اخري، حيث وضعت علي عاتقها في التوصيات أولويات إنعاش توفير السيولة وحماية الوظائف، واستعادة الثقة من خلال السلامة والأمن، والتعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل إعادة فتح فعالة، بالإضافة إلي فتح الحدود مع المسؤولية، وتنسيق البروتوكولات والإجراءات، ودعم الوظائف ذات القيمة المضافة من خلال التقنيات الجديدة، والابتكار والاستدامة، مشددا علي أن تنتهج الحكومه المصريه والقطاع الخاص مواكبة تلك الإجراءات.

وقال رئيس لجنة السياحة رئيس إيجيليير ترافيل، أن حكومات الدول أقرت استراتيجيات وإجراءات عالمية للتعامل مع أزمة كورونا لمساعدة صناعة السياحة، حيث تمثلت تلك المساعدات بالسياسة المالية التي تمثلت في وقف وتخفيض جزئي بالضرائب، بالاضافه إلي المساهمه في التأمين الصحي والمعاشات، بالإضافة إلي تعزيز السياسة النقدية للحد من خسائر الدخل والاحتفاظ بالسيولة ، وضمانات الائتمان للبنوك ، وإعادة جدولة الاعتمادات المصرفية، اضافه إلي دعم التوظيف والمهارات من خلال دعم المرتبات ودعم منظومه الدخل والتشجيع العمل عن بعد، بالاضافه الى سرعه استخدام البيانات وتحليلها بهدف التخطيط الاستراتيجي، ومراقبه التأثير الاجتماعي والاقتصادي وابتكار حلول جديده تتعلق بتخطي بتخطي الازمه، مع دعم المشاركه بين القطاعيين الخاص والعام.

وأوضح رئيس لجنة السياحة والطيران بشباب الأعمال، أن مصر تدرك دور السياحة المهم في التنويع الاقتصادي والنمو وخلق فرص العمل، مطالباً الحكومة بتحديد رؤاها وخططها السياحية الوطنية ، وخطط الحوكمة الناجحة ، وتحديد فئات السياح التي يرغبون في جذبها وتحديدها من خلال أسواقهم المصدر والملامح الاجتماعية والديموغرافية ، وإعداد الوجهة نفسها مما يعني تحسين جاذبية المنتجات والتجارب السياحية والتأكد من أن الوجهة جاهزة لاستقبال السياح وربط السائح بالدولة ويجب أن تترجم الرؤية إلى حجوزات وتكرار الزوار، مشيراً إلي أن صناعة الضيافة طلبت من الحكومة مؤخراً البدء في إصدار تأشيرات سياحية، حيث من المتوقع أن تعزز هذه الخطوة القطاع الذي كان يكافح بشدة بسبب جائحة Covid-19.

وطالب قاعود، من أجل إستدامة صناعة السياحة ، تقييم الضغوط التي تتلقاها مؤسسات صناعة السياحة (الفنادق – شركات الطيران – منظمي الرحلات ،وغيرها وتقييمها باستمرار ، وتقييم المقترحات للحفاظ على تشغيل قطاع السياحة خلال فترة الأزمة من حيث (المعلومات ، التمويل)، مع جمع وتقييم واقتراح مقاييس “مستوى الوجهة” ، ووضع معايير لتحديد إعادة بدء السفر، مع النظر إلي وضع السياحة وأنشطتها، وسياحه الرفاهيه وسياحه المؤتمرات، من خلال تحليل كامل للوضع الوبائي ، وقدرة المراقبة ، إدخال معلومات محددة قواعد السلامة) ، تحديد السياسات والممارسات لفترة الانتقال من إعادة التشغيل إلى التشغيل الكامل.

وتطرق قاعود، إلي أن توصيات منظمة السياحة العالمية للحكومات ركزت علي بروتوكولات السلامة والنظافة لمرافق الإقامة والترفيه وكذلك للمؤسسات السياحية (منظمي الرحلات ، والمرشدين ، والفنادق، وضرورة الأستمرار في دعم التوظيف والاستثمار في المهارات الرقمية لجذب الزوار ، ومراجعة الضرائب بصفة دورية وفحص التأجيل لأصغر الأعمال التي تواجه صعوبة، ومراجعة أسعار المطارات وسياسة القروض ورؤوس الأموال العاملة للشركات، ومراجعة سياسات التسويق والإعلان المشترك والاستثمار في أسواق وشرائح مختلفه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى