غير مصنف

شاب يغتصب فتاة بالمقطم.. وأسرة المتهم: “متعود يعمل كده في بنات الناس”

عبير محمد
كشفت جهات التحقيق بالمقطم، تفاصيل جديدة بشأن اغتصاب سيدة في منطقة المقطم -تقيم في الأسمرات-، عندما كانت تتوجه إلى أصحاب المحلات لمساعدتها ماديًا بسبب ظروفها القاسية.

حيث تبين من خلال الاستماع إلى أقوال والدة وشقيقة “محمد.ك.ع” المتهم الأول، في واقعة إتهامه باغتصاب فتاة داخل شقة من نفس العقار الذي يقطن فيه، حيث قالوا، إنه دائمًا ما يتسبب لهم في العديد من المشاكل “المخلة”، إلى أن انتشر عنه أنه سيئ السمعة، وكان يتعدى على الفتيات في المنطقة طوال الوقت، إلى أصبح منبوذًا في المنطقة.

ووفقًا لتحريات رجال المباحث بالقاهرة، تبين أن المجنى عليها “فتاة”، تقطن في حي الأسمرات، وكانت دائمًا ما تتوجه إلى منطقة مساكن العبد بالمقطمً، للمرور على أصحاب المحلات لتلقي المساعدة المادية.

أضافت، أن الفتاة، كانت تذهب إلى منطقة مساكن العبد، مرتديًة “نقابا” لعدم الكشف عن هويتها، لكن في إحدى المرات، اعترض “محمد.ك.ع” “المتهم الأول”، طريقها وطلب مواقعتها، مشيرةً إلى أن الفتاة استنكرت هذا القول ورفضت ما طلبه الشاب، فأخرج لها سلاحا أبيض “مطواه” واصطحبها إلى مكان الواقعة.

وأشارت إلى أن “علي.ال” “المتهم الثاني”، كان مراقبًا لخطوات المجني الأول والضحية، فور الوصول إلى موقع الحادث، وأخذها المتهم الأول لداخل منزله، في الطابق السادس، وأخرج “المطواه” وقام بتهديدها، إلى أن سمعت والدة المتهم صوت الفتاة، وصرخت في وجه نجلها، ونزل للدور الثاني من نفس العقار، وطرحها أرضا على الطرقة، واغتصبها.

تبين أن لحظة وقوع الجريمة دخل عليهم المتهم الثاني، أثناء محاولة “الفتاة”، مقاومة الجريمة، وتبين أنها استغاثت بالجيران ففروا هاربين، عقب خروج سيدة، تقطن في نفس الطابق، وتمكنت من إنقاذها، واستوقفت لها “توك توك” إلى أن غادرت تلك المنطقة.

باجراء المعاينة من قبل رجال المباحث، تبين أن وصف العقار مطابق لوصف المجنى عليها، ولسؤال الشهود تبين أنهم لم يروا الواقعة، ولكن رأوا المتهمين داخل موقع الجريمة سويًا، كما قالت إحدى السيدات من الشهود، إنها رأت الضحية وهي صاعدة رفقة المتهم الأول العقار.

وبتفريغ الكاميرات ظهر المتهمان حال اصطحابهما المجنى عليها للعقار، وأثبتت التحريات صحة واقعة.

وقررت النيابة العامة، حبس متهمين باغتصاب سيدة في منطقة المقطم، كانت تتوجه إلى أصحاب المحلات لمساعدتها ماديًا بسبب ظروفها القاسية، كما أمرت النيابة بتفريغ كاميرات المراقبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى