أكد الدكتور أحمد إدريس، أمين التنظيم المركزي بحزب الحرية أن إنضمام مصر لمجموعة ” بريكس ” و الذي يضم الصين و روسيا و الهند و البرازيل و جنوب افريقيا هذا العام تحت عنوان ” بريكس و أفريقيا : شراكة من أجل النمو المتسارع و التنميه المستدامة و التعددية الشاملة ” ، تعتبر فرصة ذهبية لكسر هيمنة الدولار و تخفيف الأعباء الدولارية و الخروج من أزمة التعامل من خلال عملة أجنبية واحده و إرتفاع سعر صرف الدولار و الذي كان له انعكاسات كبيرة على الاقتصاد المصري كالتضخم و إرتفاع الأسعار ، و التي حرصت الحكومة علي تحمل الجزء الأكبر منها وعدم تحميلها للمواطن المصري قدر الإمكان ، مؤكداً أن إنضمام مصر لمجموعة بريكس هي خطوة جيدة لإيجاد بدائل للدولار و التعامل بالعملات المحلية في التجارة البينية و إنشاء نظام دفع مشترك أو بعملات غير الدولار الأمريكي .
أشار د. إدريس، إلي أن إنضمام مصر لمجموعة “بريكس” سيكون له بالغ الأثر في رفع قيمة التبادل التجاري بين مصر و باقي دول المجموعة و تعزيز أطر التعاون الإقتصادي و التجاري المشترك بين« مصر و الصين» في مجالات التصنيع و الطاقة و الكهرباء و النقل و الموانئ و انتاج اللقاحات ، كذا زيادة الاستثمارات في مجال التكنولوجيا ( الصناعات التحويلية ، و التنقيب عن النفط ، و الغاز و البناء و قطاع الخدمات) و غيرها ، مؤكدا علي حرص القيادة السياسية علي التعاون الاقتصادي المشترك بين مصر و الصين خصوصا في بناء مبادرة “الحزام و الطريق ” و ” رؤية مصر 2030″ .
كما أكد د. إدريس إلي أنه كان من المهم لمصر اتخاذ تلك الخطوه لتحقيق الإستفادة القصوي من الفرص الضخمه التي توفرها الإنضمام الي بريكس و الذي سيكون له بالغ الأثر في زيادة الاستثمارات المصرية مع دول المجموعة و تمويلات ميسرة للمشروعات التنموية بعد تخصيص البنك 33 مليار دولار للدول الأعضاء ، و ذلك في ظل الإصلاحات الاقتصادية و الاستثمارية للدولة المصرية و أخص بالذكر تعزيز الإستثمارات الهندية و صادرات مصر لها من الوقود و الزيوت المعدنيه و الأسمدة عن و القطن و كذلك تعظيم الإستفادة من التفوق الهندي في مجال التكنولوجيا و الاتصالات في ،خصوصا بعد توقيع بروتوكول تعاون ثلاثي يضم مصر و الهند و دول أفريقية .
كما وجه د. إدريس الثناء و التقدير للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي علي جهود فخامته في استكمال خطوات الإصلاح الاقتصادي ضمن رؤية مصر 2030 .
