أعلنت عدة دول تضامنها ودعمها لاستقرار الأردن وقيادته متمثلة في الملك عبدالله الثاني بن الحسين بعد تداول أنباء عن احتجاز مسؤولين سابقين بتهمة المشاركة في أعمال تستهدف أمن واستقرار الأردن.
وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً أكدت فيه دعمها الكامل لاستقرار الأردن، موضحة أن أمن واستقرار الأردن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
كما أعربت مصر عن دعمها وتضامنها مع الأردن وقيادته المتمثلة في الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والوقوف معها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها.
من جانبها أعلنت السعودية عن وقوفها إلى جانب الأردن، وتأييدها إجراءات الملك عبدالله الثاني المتخذة للحفاظ على أمن بلاده.
وفي بيان له أكد الديوان الملكي السعودي وقوف المملكة التام إلي جانب الأردن انطلاقاً من روابط وثيقة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد وامتدادا لتاريخ مشترك.
من جهة أخري وصفت الخارجية الأمريكية، العاهل الأردني عبدالله الثاني بالشريك الرئيسي للولايات المتحدة”، مؤكدة دعم واشنطن “الكامل” له.
وأعلن مجلس التعاون الخليجي وقوفه مع قيادة الأردن وإجراءاتها المتخذة من أجل الحفاظ علي أمن المملكة، وذلك علي خلفية تقارير تفيد بإحباط تحرك لزعزعة استقرار البلاد.
