تقرير

كيفية أداء العمرة.. الشروط والمناسك والمحظورات

يبحث الكثيرين عن شروط ومناسك العمرة، والمحظورات التي يجب أن يتجنبها المسلم حتي تكون عمرته صحيحة ويقدم لكم التقرير التالي كل ما يجب معرفته عن أداء مناسك العمرة.

شروط العمرة

  • الإسلام.
  • البلوغ.
  • الحرية.
  • العقل.
  • الاستطاعة، ومن لم تتحقق له مجتمعه سقطا عنه، بل لو نقص شرط من هذه الشروط الخمسة سقط الفرضان.
  • المرأة عليها شرط آخر وهو وجود المحرم معها.

واجبات العمرة

هناك مستحبات وواجبات يجب أن يراعيها من نوى العمرة من ترك شيئاً منها يجب عليه دم وهي:

  • كون الإحرام من الميقات إن كان الميقات بينه وبين مكة، أو الحل لمن كان في الحرم.
  • الحلق أو التقصير.

مستحبات العمرة

أما الأمور المستحبة في العمرة فهي كثيرة، فيستحب قبل الإحرام ما يلي:

  • تقليم الأظافر وحلق شعر العانة.
  • الاغتسال.
  • التطيب في البدن. مستحبات في الطواف:
  • تقبيل الحجر الأسود ما لم يؤد إلى زحام.
  • لرمل: وهو الإسراع في المشي في الأشواط الثلاثة الأولى وهو في حق الرجال أيضا.
  • الإكثار من الذكر والدعاء.
  • صلاة ركعتين بعده.

مستحبات في السعي:

  • الصعود على الصفا وقول: نبدأ بما بدأ الله به.
  • الهرولة بين العلمين الأخضرين.
  • الإكثار من الذكر. مستحبات بعد الإحرام:
  • التلبية ورفع الصوت بها بالنسبة للرجل.
  • قول: لبيك اللهم عمرة.

كيفية أداء العمرة

عليك أن تحرم بالعمرة من الميقات الذي تمر عليه ويندب أن تغتسل وتتطيب وتلبس الإزار والرداء، ثم تحرم بالعمرة عقب صلاة سواء أكانت فريضة حاضرة أم كانت نافلة.

ثم تقول لبيك اللهم عمرة، ويستحب أن تكثر من التلبية ما بين الإحرام وابتداء الطواف خاصة عند تغير الأحوال كركوب السيارة والنزول عنها والدخول والخروج وصيغة التلبية هي: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك».

فإذا وصلت إلى مكة ابتدأت بالطواف حول الكعبة مبتدئاً بالحجر الأسود، وتقبله إن استطعت أو تستلمه ولا تزاحم. فإذا أتممت سبعة أشواط ذهبت إلى خلف مقام إبراهيم وصليت ركعتي سنة الطواف.

فإن وجدت زحاماً ففي أي مكان صليت أجزأك ذلك. ثم تذهب إلى الصفا فترقى عليه، ثم تتجه منه إلى المروة ويحسب الذهاب من الصفا إلى المروة شوطاً، والرجوع من المروة إلى الصفا شوطاً آخر.

وهكذا حتى تنتهي من الشوط السابع على المروة، ثم تذهب فتحلق رأسك أو تقصر والحلق أفضل وبذلك تكون قد تمت عمرتك.

ويستحب لك إذا انتهيت من العمرة أن تتوجه إلى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وتصلي في مسجد الشريف وأن تسلم عليه وعلى صاحبيه ثم تزور البقيع ومسجد قباء وشهداء أحد، وبهذا تكون قد حصلت على كامل الأجر، والله تعالى أعلم.

أركان العمرة

الإحرام

الإحرام هو نية الدخول في النسك مقروناً بالتلبية، وهو واجب من واجبات الإحرام بمعنى أن على من تركه فدية وهي:

  • أن يذبح شاة.
  • أو يصوم ثلاثة أيام.
  • أو يطعم ستة مساكين.

إذا وصل المسلم إلى الميقات وأراد أن يحرم فيستحب له أن:

  • يقص أظفاره.
  • ويزيل شعر العانة.
  • وأن يغتسل ويتوضأ.

ملابس الإحرام في العمرة

ثم يلبس بعد ذلك ملابس الإحرام، بالنسبة للرجل فيلبس إزار ورداء أبيضين طاهرين، أما المرأة فتلبس ما تشاء من اللباس الساتر دون أن تتقيد بلون محدد، لكن تجتنب في إحرامها لبس النقاب والقفازين بعد ذلك يصلى المعتمر ركعتي الإحرام، ثم ينوي بعد ذلك العمرة بقلبه أو بلسانه، ويقول «لبيك عمرة».

محظورات الإحرام

يقصد بها الأمور التي يمنع المحرم من فعلها بسبب إحرامه وتنقسم المحظورات إلى محظورات مشتركة بين الرجال والنساء، ومحظورات خاصة بالنساء وأخرى بالرجال.

المحظورات المشتركة فهي:

  • إزالة الشعر، تقليم الأظافر.
  • الجماع.
  • التطيب أي وضع العطر في البدن أو في ثياب الإحرام.
  • قتل الصيد البري كالغزلان.
  • وعقد الزواج.

محظورات الخاصة بالرجال في العمرة

  • لبس الملابس المخيطة، وهو أن يلبس الثياب ونحوها مما هو مفصل على هيئة البدن.
  • يحرم عليه إنزال المني باستمناء أو جماع.
  • تغطية الرأس بملاصق، كالطاقية وما شابهها.
  • المحظورات الخاصة بالنساء في العمرة لبس القفازين أو النقاب.

الطواف حول الكعبة

إذا انتهى المعتمر من إحرامه خرج من الميقات، فإذا وصل مكة فدخلها يستحب له أن يقول: «اللهم هذا حرمك وأمنك فحرم لحمي ودمي على النار وأمنى من عذابك يوم تبعث عبادك واجعلني من أوليائك وأهل طاعتك يا رب العالمين».

وعندما يدخل المسجد الحرام يقول: «لا إله إلا الله والله أكبر اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، اللهم زد هذا البيت تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا، وزد من زاره شرفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابة ورفعة وبرًّا».

حتى إذا دخل ساحة المسجد يتجه إلى الحجر الأسود ليبدأ منه الطواف.

الطواف

هو أحد الأركان الأساسية في العمرة، وهو عبارة عن سبعة أشواط يقوم به المعتمر حول الكعبة:

  • يبدأ كل شوط من أمام الحجر الأسود وينتهي به، يجعل المعتمر أو الحاج الكعبة عن يساره أثناء الطواف.
  • يسن أن يرمل المعتمر الرجل في الأشواط الثلاثة الأولى والرَمَل هو مسارعة المشي مع تقارب الخطوات.
  • يسن أن يضطبع المعتمر أو الحاج في طوافه كله والاضطباع هو أن يجعل وسط ردائه تحت كتفه الأيمن وطرفيه على كتفه الأيسر، يزيل المعتمر الاضطباع إذا فرغ من طوافه.
  • سن لمن يطوف أن يستلم الحجر الأسود (أي يلمسه بيده) ويقبله عند مروره به، فإن لم يستطع استلمه بيده وقبلها، فإن لم يستطع استلمه بشيء معه (كالعصا وما شابهها) وقَبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع أشار إليه بيده ولا يقبلها.

السعي بين الصفا والمروة

السعي سبعة أشواط بين الصفا والمروة يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة وهي:

  • يسن عند قربه من الصفا في بداية الشوط الأول أن يقرأ قوله تعالى:﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ١٥٨﴾
  • ثم يقول بعدها (أبدأ بما بدأ الله به) ولا يقول هذا إلا في بداية الشوط الأول من السعي.
  • يسن أن يرقى المعتمر على الصفا حتى يرى الكعبة فيستقبلها ويرفع يديه كما يرفعها عند الدعاء قائلاً:(الله أكبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده لا شريك له أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده) ثم يدعو بما شاء من الدعاء ثم يعيد الذكر السابق، ثم يدعو بما شاء، ثم يعيد الذكر السابق مرة ثالثة،
    ثم يسعى إلى المروة.
  • يسن أن يرفع صوته بالتكبير والذكر السابق ويُسر صوته بالدعاء.
    يفعل المعتمر على المروة مثلما فعل على الصفا من التكبير (3مرات) والذكر السابق (3 مرات) والدعاء بين الأذكار (مرتين) مع رفع يديه متوجهاً للكعبة.
  • يسن إذا وصل الساعي بين العلمين الأخضرين أن يُسرع في المشي بشرط أن لا يضايق غيره من الساعين، أما في بقية المسعى فإنه يمشي مشياً عادياً.
  • لا يشترط أن يرقى الساعي على أعلى الصفا والمروة، بل لو لمست رجلاه بداية ارتفاعها فهو جائز، ولكن السنة كما سبق أن يرقى عليهما حتى يرى الكعبة إن استطاع.
  • لا تشترط الطهارة للسعي، فلو سعى وهو غير متوضئ جاز ذلك، ولكن الأفضل أن يكون على وضوء.
  • لا يوجد ذكر أو دعاء خاص بالسعي، فلو قرأ القرآن أو ذكر الله أو دعاه بما يتيسر فهو جائز.
    إذا أقيمت الصلاة وهو يسعى فإنه يصلي مع الجماعة في المسعى ثم يكمل سعيه.
  • لا يضطبع المعتمر أثناء السعي بل يكون إحرامه على كتفيه.
  • يجب على المعتمر غض بصره عن ما قد يفسد عمرته.

الحلق والتقصير

  • إذا أتم المعتمر سبعة أشواط من الصفا إلى المروة حلق شعر رأسه ان كان رجلا أو قصره والحلق أفضل.
  • أما المرأة فتقصر شعر رأسها بكل حال ولا تحلق بل تقصر من كل قرن قدر أنملة.
  • وعند الحلق يجب أن يكون حلق الرجل شاملا لجميع شعر رأسه لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حلق جميع شعر رأسه وقال: خذو عني مناسككم.
    وكذلك عند التقصير لابد أن يعم به جميع شعر الرأس.

مرثا مرجان

رئيس قسم الفن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى