فيديوهات

مواجهة التنمر واستجواب بالبرلمان واختفاء الفساد.. أحلام إبراهيم عيسى فى 2021

قال الكاتب الصحفى والإعلامى إبراهيم عيسى، إن الحلم الأولى عام 2021، الذى نتمنى حدوثه هو استجواب برلمانى مذاع على شاشات التليفزيون، فالبرلمان فى دورته الماضية، كان فى مرحلة عملية سير الدولة، وعدم الرغبة فى ظهور أصوات تعرقل هذه المسيرة، والان مر 5 سنوات، وأصبح لدينا مشروعات، وانشاءات ومنجازات، وعمل تستطيع الدولة أن تقول إنها مستقرة وآمنة، وقدمت جهد ظهر للعالم كله، فالاستجوابات تؤكد فكرة المشاركة، والان المجتمع أصبح أكثر تماسكا، والأرض صلبة، وهذه الصلابة تحتاج التفاعل.

أضاف عيسى خلال برنامج، “حديث القاهرة”، على القاهرة والناس، الحلم الثانى فى 2021، أن نشاهد علماء على الشاشة فى السينما والدراما، فالأبطال الذين نقدمهم فى التاريح، أبطال حربيين، ولكن نحتاج أن نقدم علماءنا، سواء علماء فى الحضارة الاسلامية أو علماءنا من المصريين العظام، مثل على ابراهيم الذى أسس نقابة الأطباء، أو طلعت حرب كرجل اقتصاد، والشبراويشى، أول من أدخل العطور فى مصر، ويحيى المشد عالم الذرة المصرى الذى اغتالته الموساد، وسميرة موسى عالمة الذرة أيضا.

وأردف، الحلم الثالث فى 2021، إنصاف الألعاب الفردية التى تصنع التاريخ الرياضى، ففى الدورى الأولومبية، من يكسب البطولات، هم الألعاب الفردية، فهم من يبدعوا فى انجازاتنا الرياضية، وليس الفرق الجماعية وتحديدا كرة القدم، وربما تكون هذه طبيعة مصرية، فأين نحن من الألعاب الفردية، فلدينا باسم أمين بطل الشطرنج المصرى المصنف 33 على العالم، ورغم ذلك الدولة لا توفر له مدرب، أو بيج رامى وميار شريف، وجيانا فاروق، وفريدة عثمان، هؤلاء الأولى بالاهتمام والرعاية.

وكشف عن الحلم الرابع فى 2021 قائلا، انقاذنا من منظومة الفساد الرياضى فى مصر، لأنها شرسة وحاكمة ومتحكمة، وقادرة على تحويل الرياضة، إلى مناط للتربح والثروة، والرشوة، فعلينا أن نستعيد وسط رياضى قائم على العدالة.

وتابع، الحلم الخامس، هناك رقم مرعب وهو مليون قضية سنوية فى محكمة الأسرة، فعدد حالات الطلاق فى مصر بنسبة 40 % من الزيجات، وهو ما يثبت وجود خلل اجتماعى،

وعن الحلم السادس قال، “مواجهة للتنمر”، وهو ما يحتاج القانون، فهناك فئات عريضة تتعرض للتنمر فى المجتمع المصرى، وأجيال “تأكل فى بعض”، فهناك 70 % من الأطفال يعانون من التنمر، فزيادة نسبة التنمر مع الطلاق سيزداد المجتمع سوءا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى