مقالات

عاطف عبد العظيم يكتب: المسكوت عنه في وزارة التربية والتعليم

بعد انهيار نظام تطوير التعليم المشروع الذي أكد الوزير أنه العمود الفقري للتعليم وانه المستقبل وقاتل جميع الخبراء وأولياء الأمور والطلاب والمعلمين من أجل تحقيقه، ثم يخرج علينا بإلغاء النظام برمته.

قام الوزير بعدة امتحانات تجريبية وفشلت جميعها وفى كل مرة يعلن أنه في حالة فشل التجربة سيلغى المشروع وهو التابلت وتفشل التجربة ويصر على مشروعه الفاشل ويخرج بتصريحات لا تليق بوزير التربية والتعليم المصري

فمرة يتهم أولياء الأمور بالفشل وأنهم سبب عرقلة مشروعه وكأنه احن على أبنائهم منهم، ثم يخرج بتصريح كان لابد من محاكمته بسببه ضد المعلمين أنه فاشلون وسبب عرقلة نظامه بل اتهمهم بما هو أسوأ من ذلك.

وهنا نسأل معاليه ألست قائدهم والمسؤول عنهم وسيحاسبك أحكم الحاكمين في حالهم؟

معالى الوزير:

نظامك فشل من قبل في دولة الكويت بكل إمكانياتها ألا تعلم ذلك؟، فمنذ ثلاثة سنوات وهو بداية مشروع التابلت في الصف الأول الثانوي، أمرت بنجاح جميع الطلبة والطالب الراسب سوف يعاقب معلمه والموجه الخاص بالمادة أليس هذا من عجب العجاب وذلك لتثبت نجاح تجربتك

معالى الوزير :

ألم تقل أن للطالب حق دخول الامتحان ٦ مرات ثم قلت ٤ مرات والآن واحدة

معالى الوزير:

قلتم أن النظام سوف يقضى على الدروس الخصوصية، وأنا أقول لكم وبكل أسف أن بسبب نظامك استفحلت الدروس الخصوصية، فالطالب أخذ دروسًا في شرح الكتاب المدرسي، فقلتم الامتحان بالفهم فأخذ الطلاب دروس في نظام التابلت، ثم قلتم البابل شيت فأخذ الطلاب دروسًا في فهم طريقة البابل شيت، وأصبح حال أبنائنا “دوخيني يا ليمونة”

معالي الوزير، خرجت علينا بتصريحاتك أن دول كثيرة طلبت النظام المصري لتطبيقه ومنها كندا وفنلندا الم تطلع على ترتيب هذه الدول في جودة التعليم يا معالي الوزير وخروجنا من التصنيف العالمي لجودة التعليم.

أما بالنسبة للمنظومة في التعليم الابتدائي حدث ولا حرج، أولها أعطيت حافز للبعض وتركت البعض في نفس المدرسة، وأعطيت المعلم وتركت قيادة المدرسة فترك مدراء المدارس القيادة وعادوا إلى الفصول طمعا في الحافز ولسوء حالتهم المادية فتقدم لها من ليسوا كفء لها ومن لا دراية ولا فن قيادة لهم وبقيت معظم المدارس دون قيادات.

معلمو المرحلة الابتدائية جميعا يعملون في الصفوف الأولى الثلاثة وبقيت الصفوف الثلاثة العليا بدون معلمين، فكيف يتعلم الطالب بدون معلم يا معالي الوزير، إنه طفل يحتاج إلى قدوة وإلى مرشد.

هل معاليك تعلم العجز بالوزارة في المعلمين أين وصل؟.. إن كنت تعلم فهذه كارثة وان كنت لا تعلم فهذه طامة كبرى.

ألم يكن جدير بك تعيين خريجي كليات التربية لسد العجز بدلًا من إهدار المال العام؟

واخيرًا نحن أبناء مصر ومتضرري نظامك لا نريد استقالتهم، ونستغيث بالرئيس عبدالفتاح السيسي، بمحاكمتك لإهدار المال العام والبحث في التعاقد على التابلت، وكذلك خلق الفتنة والبغض بين معلمي المنظومة وزملائهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى