قال سكان مدينة “تشيرنيهيف” الشمالية: إن المدينة تعرضت مرة أخرى لمزيد من القصف، وذلك لليلة الثانية منذ أن تعهدت روسيا بتقليص عملياتها العسكرية بشكل كبير.
يأتي هذا حيث تحاصر القوات الروسية “تشيرنيهيف”، بدون كهرباء ومياه جارية وغاز. وتقول سلطات المدينة: إن نحو 140 ألف مدني ما زالوا فيها.
وقد قال إحدى السكان (لبي بي سي): “كنت أسمع دوي انفجارات أثناء الليل، ولأنني كنت أنام في الطابق السفلي مع زوجي وطفلي، لم نسمعهم بوضوح. لكنني استيقظت في الساعة الواحدة صباحًا بسبب أحد الانفجارات. و لم يكن صوت الانفجارات عالٍ في الليلة الماضية مثلما كان الليلة السابقة”.
“وقد توقف القصف صباح اليوم -الخميس- و على الأرجح سبب ذلك هو المطر. لكن بعض الانفجارات وقعت في أوقات عدة”.
وأضاف ساكن آخر: “كانت هذه الليلة أهدأ من الليلة السابقة. حتى أنني تمكنت من النوم … ثم في الساعة الخامسة صباحاً عاد القصف العنيف مرة أخرى. وكان الصوت مرتفعًا، والنوافذ تهتز. ورأيت السماء -من بعيد- تتحول إلى اللون البرتقالي، لكنها كان بعيدًا “.
