مقالات

عبدالراضي الزناتى يكتب/ تريند تامر أمين


لم ير الإعلامي تامر أمين سبيلاً ولا خلاصاََ من عملية تهميشه من قبل المشاهدين وعدم مشاهدة برنامجه الذي لا أتذكر وأنا أكتب مقالي اسمه أو القناة التي يذاع عليها.

تامر امين فهم جيداً انه لا خلاص من ذلك كله إلا أنه يصنع لنفسه تريند جديداً يسير عليه لكي يواكب أو يسحب البساط من تحت أقدام أخونا بهاء العمدة صاحب رحلة الحمار ومتصدر تريند السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة.
تامر أمين أدرك أنه لا يستطيع أن يبدأ رحلته بركوب حمار أيضا مثل بهاء العمدة أو أنه يتوجه إلى الأهرامات لعمل سيشن صور مثل فتاة الأهرام سلمي الشيمي.
الإعلامى المخضرم استحوز الشيطان على عقله فوسوس له بفكرة جهنمية تجعله يأكل مهلبية التريندات في الفترة المقبلة لمدة كبيرة ففكر ثم دبر وخرج يطالعنا بهمزاته وغمزاته عن أهالينا في الصعيد والأرياف.
شيطان تامر حسب له التريند وكعادة الشيطان الرجيم عندما يلقى بصاحبه في التهلكة ثم يقول له إني بريئ مما تدعوا أو تقول، لم يضع لتامر أي حلول أو يبين له عواقب الأمر.
تامر أمين ركب بالفعل موجة التريندات ولكنه لم يستطع النزول منها إلا بعد أن أستيقظ على موجة من السخط والتي جاءت من قبل أهالي الأرياف من بحري قبل أن تأتي من صعيد مصر.
فلعلي أوضح لك يا سيادة الإعلامي قولي بأنك قد أخطأت في اختيارك التريند فانصحك بأن تغير الديلر الذي يأتي لك بمثل هذا الصنف لأنه من الواضح جداً انه صنف مضروب لم يرتق إلى رحلة حمار بهاء العمدة ولكنه عراك كسيشن سلمي الشيمي تحت سفح الأهرامات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى