حالة من الحزن والصدمة سببها رحيل الكاتب الصحفي والمؤرخ أحمد طه الفرغلي، والذى توفى مساء الجمعة، لتتوالى كلمات الرثاء الحزينة والموجعة من الأرقاب والأصدقاء والصحفيين الذين لقبوه بـ«معلم الأجيال»، عاش فى هدوء، ورحل فى هدوء.
أحمد طه الفرغلي.. المعلم و الأب والفارس والمعلم الذى تربي على يديه أجيال من الصحفيين في مختلف المواقع الصحفية؛ إذ يتوقف القلم ويتجمد الحبر عن كتابة سطور نعيه بكلمات لا توفيه حقّه ذلك الإنسان الذي وقف مع الجميع بخبرته وعلاقاته المهنية العريقة التى بدأت في فبراير عام 1999 تزامنًا مع صدور العدد الأول من جريدة أخبار أسيوط .
رحيل الكاتب الصحفي أحمد طه الفرغلى صدمة كبيرة وخسارة أكبر للصحافة المصرية وخاصة محافظة أسيوط.. فلن ننسى مشاركته معنا في نجاح جريدة أخبار أسيوط منذ صدور العدد الأول وبصماته وخبرته التي نقلها لأجيال من الشباب.
أكثر من 23 عامًا خط بقلمه الوطني أكبر وأهم التحقيقات وفتح الكثير من ملفات الفساد وكأنه جنديًا يخوض معركة الوعي والتنوير من أجل مصلحة ورفعة الوطن ومستقبل الأجيال القادمة؛ فكان نعم الأخ والزميل والصديق لكل الصحفيين.
أتذكر حضوره بقوة وتألق في تقديم جميع مؤتمرات واحتفالات أخبار أسيوط وهو الوطني المحب لبلده.. وكان دائمًا يقدم احتفالات أسيوط بعيدها القومى بقرية بنى عدى وجميع المؤتمرات الوطنية التى تدعم الدولة المصرية وكتب أكبر الموضوعات عن تاريخ أسيوط وثوره بنى عدى ضد الفرنسيين.
إن أسيوط وأجيال من الصحفيين والإعلاميين يبكون لرحيلك ويشعرون بألم الفقد .. خالص العزاء للصحافة المصرية ولأسيوط في فقيدها
