مقالات

عبد العال البنداري يكتب: كفاح امرأة وسقطةمذيع


العمل عبادة العمل شرف لايعيب امرأة انها تعمل لكن العيب ان تمد يدها ان تأخذ طريق غير شريف للعمل ليس عيبا ان تعمل أمرأةفهناك عاملات نفخر بهم ويفخر بهم المجتمع ويذكرهم التاريخ بكل الخير وهم رمز الشرف والأمانة والفخر مابين سقطة المذيع الغير امين وتطاوله علي أشرف نساء مصر السيدات العاملات المعيلات واسلوبه المعيب في حق المرأة الريفية وكذبه في عملية الشحن لفتيات من الريف للمدن للعمل خادمات وهو أسلوب مهين يجب ان يعاقب عليه هذا المذيع الجاهل بطبيعة قيمة وقامة السيدات وعملهم الشريف لتربية أولادهم احسن تربية وتعليمهم احسن تعليم في الوقت الذي يفقد فيه أمثال هذا المذيع ادني درجات التربية.


هناك امثلة مشرفة لسيدات يذكرهم التاريخ بكل فخر ففى عام 1879 تزوجت (مبروكة خفاجى) فلاحة بسيطة من إحدى قُرى محافظة كفر الشيخ ب (إبراهيم عطا) فلاح كان يعمل بالأجرة وبسبب ضيق الحال طلقها رغم انها كانت حامل فى الشهور الأخيرة.. انتقلت مبروكة مع والدتها وأخوها إلى الإسكندرية وأنجبت ابنها (علي إبراهيم عطا)، وقررت أن تفعل كل ما بوسعها لتربيته وتعليمه على أحسن وجه.. كان عندها مائة سبب وسبب لتندب حظها و تتعقد من الرجاله وتطلعه على ابنها وتسرحه يبيع مناديل فى الإشارات لكنها عملت بائعة جبنة فى شوارع الاسكندرية وأدخلت ابنها (عليًّ) مدرسة رأس التين الأميرية وبعد أن حصل على الإبتدائية.


ذهب والده ليأخذه ويوظفه بالشهادة الإبتدائية.. لكن (مبروكة) كان حلمها أكبر بكتير فقامت بتهريبه من سطح بيتها إلى سطح البيت المجاور وهربت به إلى القاهرة وأدخلته المدرسة الخديوية فى درب الجماميز وعملت لدى أسرة السمالوطى لتستطيع أن تنفق على تعليمه..


تفوق عليٌّ فى دراسته، واستطاع دخول مدرسة الطب عام 1897 وتخرج منها عام 1901 بعد 15 عام مرض السلطان حسين كامل بالسرطان واحتار الأطباء فى مرضه حتى اقترح عالم البيولوچى الدكتور عثمان غالب على السلطان اسم الدكتور علي إبراهيم فاستطاع علاجه وأجرى له جراحة خطيرة و ناجحة فعيينه السلطان جراحًا استشاريًّا للحضرة العلية السلطانية وطبيبًا خاصًّا للسلطان ومنحه رتبة البكاوية.. فى عام 1922 منحه الملك فؤاد الأول رتبة الباشاوية.. فى عام 1929 تم انتخاب الدكتور على باشا إبراهيم أول عميد مصرى لكلية الطب بجامعة فؤاد الأول.. ثم أصبح بعدها رئيساً للجامعة.


و فى عام 1940 تم تعيينه وزيرًا للصحة وفى نفس العام أسس على باشا إبراهيم نقابة الأطباء وأصبح نقيب الأطباء الأول فى تاريخها.. وأصبح أيضا عضوا فى البرلمان المصرى والدته فلاحة امية مصر يةوقدوة يحتذى بها في الكفاح والعطاء والإصرار.


رغم إعتذار هذا المذيع الغير امين يجب معاقبته بتهمة السب والقذف لأشرف سيدات الصعيدو الريف المصري
ان ما قام به تامر امين المذيع بقناة النهارجرائم غير اخلاقية وخوض في سمعة وأعراض المواطنين البسطاء جريًا وراء جذب الجمهور، وانتهاك لحرمات مقدسة، ويستبيح أعراضًا لم تثبت إدانتها، ويسيئ إلى حرية وسائل الإعلام المفترض أنهاتدافع عن الأبرياء ولا تنتهك الدستور والقانون والقواعد التى تحظر الخوض فى السيرة الشخصية دون سند أو دليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى